ماكنزي: الوجود الأمريكي في الشروق الأوسط لردع أنشطة إيران “الخبيثة” في المنطقة
نورث بالس
قال قائد القيادة المركزية الأميركية كينيث ماكنزي الثلاثاء، إن الوجود الأميركي في المنطقة هدفه منع إيران من التمادي في أنشطتها “الخبيثة”، مؤكدًا أن إيران “لا تزال تشكل التهديد الأبرز” لاستقرار منطقة الشرق الأوسط.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال، الإثنين، إن بلاده تبذل جهودًا مستمرة لمواجهة أنشطة إيران “المزعزعة لاستقرار” المنطقة.
وأضاف أن إيران منخرطة في مجموعة من “الأعمال السيئة” بالمنطقة، مؤكدًا أنها إذا كانت على وشك امتلاك سلاح نووي سيصبح الأمر أسوأ.
كما حذر قائلًا: “إذا استمر البرنامج النووي الإيراني فسينخفض الوقت اللازم لصنع سلاح نووي إلى بضعة أسابيع”، لافتًا إلى أنه من غير الواضح بعد إذا ما كانت إيران مستعدة للقيام بكل ما يلزم للامتثال إلى الاتفاق النووي.
ويأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه من الصعب تمديد الاتفاق المتعلق بالرقابة على المنشآت النووية بين إيران والوكالة.
وأبدى رافاييل غروسي قلقه من تخصيب إيران لليورانيوم بنسب مرتفعة. وتابع متحدثًا عن ارتفاع نسبة التخصيب: “يثير قلقنا، وبرنامج طهران النووي طموح للغاية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.