وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان إقدام عناصر من “الأوزبك” التابعين لهيئة تحرير الشام، على اقتحام متحف إدلب وكسروا التماثيل الأثرية والصور الجدارية والفسيفسائية، دون معرفة الأسباب والدوافع لذلك.
وأكدت المصادر المحلية للمرصد أن كل ذلك جرى دون أن يصدر رد رسمي من قبل إدارة المتحف التابعة لـ”حكومة الإنقاذ” المدعومة من تركيا.
وتصرف عناصر “الأوزبك” الجهادية التي جلبتهم تركيا إلى سوريا تعيد إلى الأذهان ما فعلته داعش في متحف الموصل العراقية والمناطق الأثرية في تدمر السورية حيث كسروا وفجروا الكثير من التماثيل والقطع الأثرية النادرة.
والجدير بالذكر أن معظم القطع الأثرية في متحف إدلب تعرضت للنهب مرات عدة، وفقد قسم كبير من الرقم الإيبلائية.
وذلك منذ دخول “جيش الفتح” إلى إدلب في آذار 2015، وفُرضه طوقًا أمنيًا حول مبنى المتحف دوار المحراب.
ويتهم المواطنون القوى العسكرية بنقل القطع الأثرية إلى مكان مجهول، بعد سيطرتهم على المدينة.
كما تعرض المتحف لقصف من قبل الحكومة السورية، ما أتاح الفرصة لنهب المتحف.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.