درعا… الفلتان الأمني مستمر ومحاولات قتل جديدة تستهدف أصحاب “المصالحات” والموظفين

نورث بالس
في إطار الفلتان الأمني الذي تعيشه محافظة درعا السورية، أقدم مسلحون على استهداف منزل “رئيس بلدية” شرقي درعا وآخرون يطلقون النار على شخص في درعا البلد.
وتعيش محافظة درعا منذ مدى فلتاناً امنياً غير مسبوقاً بعد التسويات التي قامت بها القوات الحكومية للتخلص من الفصائل المسلحة في المنطقة.
وفي ظل عدم قدرة الحكومة على توفير الأمن في المنطقة ارتفعت في الآونة الأخيرة حالات القتل التي تلاحق الموظفين الحكوميين، وشخصيات كانت جزءاً من المصالحات التي جرت.
في وفي هذا السياق ألقى مسلحون مجهولون، بعد منتصف ليل الأحد-الاثنين، قنبلة يدوية على منزل “رئيس بلدية” الكرك الشرقي في ريف درعا الشرقي، ما أدى لأضرار مادية دون معلومات عن خسائر بشرية، حسب المرصد السوري.
وفي سياقٍ متصل استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص، شخص في درعا البلد ضمن مدينة درعا، ما أدى لإصابته بجراح نُقل على إثرها المشفى.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1111 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 759، وهم: 217 مدنيًا بينهم 13 مواطنة، و22 طفل، إضافة إلى 350 من القوات الحكومية ، و 135 من عناصر الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”.