NORTH PULSE NETWORK NPN

تركيا تغير تركيبة سري كانيه عبر “الجمعيات الخيرية”

بعد استقدام أسر مرتزقة داعش العراقيين إلى مدينة سري كانيه، تحاول تركيا تغير التركيبة السكانية تحت ستار المنظمات والجمعيات.
وبهدف التغير الديمغرافي ونشر الفكر التطرفي في المناطق المحتلة، أدخلت تركيا جمعيات شيشانية، على إنها “جمعية خيرية” إلى منطقة سري كانية وافتتحت لها مقر فيها باسم “الجمعية الخيرية القفقاسية”.
منذ السيطرة التركية مع الفصائل المسلحة التابعة لها عفرين، سري كانيه وكري سبي /تل أبيض وهي تنتهج سياسة التغيير الديمغرافي، وذلك من خلال بناء المستوطنات وسرقة آثارها وتغيير معالمها، وتفرض تركيا عملتها ولغتها هناك.
ويجري ذلك في ظل صمت المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، الذي يثير حفيظة أهالي ومكونات هذه المدن والمنطقة عموماً إذ يقيمون هذا الصمت على أنه موافقة ضمنية على ممارسات تركيا.
وتشهد مدينة سري كانيه منذ سيطرة تركيا والفصائل المدعومة من قبلها عليها وإلى الوقت الراهن انتهاكاتٍ شبه يومية، بالإضافة إلى عمليات الخطف، وسرقة ممتلكات المدنيين، والاستيلاء على محال المدنيين العزل..
وشهدت المدينة في الفترة الأخيرة عملية تتريك ممنهجة، من تغيير أسماء معالم المدينة، ورفع الأعلام التركية، بالإضافة إلى استخراج بطاقات “الكيملك” التركية للمدنيين، واعتماد الليرة التركية في التعاملات، وجعل اللغة التركية إجبارية في التعليم والأوراق الرسمية في الدوائر في ظل عملية التغيير الديمغرافي وتهجير السكان الأصليين من المدينة.
ويرى مراقبون، أن تركيا من خلال ” الجمعية الخيرية القفقاسية” ستحاول تجنيس المتواجدين في المنطقة، بالإضافة إلى جلب الأيغور وتجنيسهم على أنهم أتراك لإظهار المدينة على إنها إحدى المدن التركية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.