المرصد: المخابرات التركية ترسل عناصر الفصائل الموالية لها إلى لبنان عبر شركة أمنية
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المخابرات التركية تعمل على إرسال 132 عنصرا من الفصائل الموالية لها من تنظيم “حراس الدين” وفصيل “أحرار الشرقية” إلى لبنان عبر شركة أمنية مستغلة الفراغ السياسي هناك.
وقال المرصد بحسب مصادر موثوقة، بأن الاستخبارات التركية تعمل على إرسال 132 عنصرا من فصيل أحرار الشرقية ومجموعة من تنظيم “حراس الدين” الموالي لقطر، إلى مدينة طرابلس اللبنانية، عبر شركة سادات الأمنية، للاستفادة من الفوضى الأمنية والفراغ السياسي هناك، بعد انفجار مرفأ بيروت.
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 13 آب/أغسطس، أن دفعة جديدة من مقاتلي الفصائل السورية الموالية لتركيا، جرى نقلهم إلى ليبيا للقتال إلى جانب حكومة الوفاق في حربها ضد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، حيث قامت “الاستخبارات التركية” بنقل 120 مقاتلا على الأقل من فصائل “سليمان شاه وفيلق الشام والسلطان مراد” من منطقة عفرين إلى تركيا ومنها إلى ليبيا.
وقالت مصادر المرصد السوري، بأن المجموعة هذه جرى الاتفاق معهم في بداية الأمر، على نقلهم إلى تركيا ومنها إلى قطر لحماية مؤسسات حكومية هناك، إلا أن بعد وصولهم إلى الأراضي التركية، قيل لهم بأن وجهتكم ليبيا وليست قطر.
ووفقا لإحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن أعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، ترتفع إلى نحو 17420 “مرتزق” من الجنسية السورية من بينهم 350 طفلا دون سن الـ18، وعاد من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا نحو 6000 إلى سورية، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، في حين تواصل تركيا جلب المزيد من عناصر الفصائل “المرتزقة” إلى معسكراتها وتدريبهم.
وبلغ تعداد الجهاديين الذين وصلوا إلى ليبيا، “10000” بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.