درعا إلى الواجهة… مطالبات بتسليح أصحاب التسويات
نورث بالس
لبسط سيطرتها من جديد على درعا، طالبت الجهات الأمنية في مدينة الصنمين في الريف الشمالي من محافظة درعا، تسليم أسلحة لمقاتلين محليين في المدينة، ممن يحملون بطاقات تسوية ومصالحة.
وأفادت مواقع محلية بأن المطالبة أتت بعد اجتماع تم عقده في مقر الفرقة التاسعة في محيط مدينة الصنمين قبل أيام قليلة، حضره العميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري في درعا، واللواء حسام لوقا رئيس اللجنة الأمنية، وضباط آخرين من الأجهزة الأمنية، وضم الاجتماع وجهاء وقياديين محليين سابقين.
وأشارت المواقع، أن الضباط طالبوا بتسليم أسلحة فردية خفيفة، يحملها مسلحون محليون من أبناء المدينة، من أولئك الذين عملوا قبل العام 2018 ضمن فصائل محلية، ثم خضعوا لاتفاقية التسوية والمصالحة.
فيما قال نشطاء، أن مساجد مدينة الصنمين وعبر مكبرات الصوت، قرأوا بياناً عسكرياً يطلب كلّ من يمتلك أي نوع من أنواع السلاح، أن يقوم بتسليمه، وإجراء تسوية جديدة، وذلك حتى مساء يوم السبت 2 تموز / يوليو 2021.
في حين كانت شهدت مدينة الصنمين في شهر آذار / مارس 2020، اقتحاماً للقوات الحكومية ، بهدف القضاء على عناصر “فصائل محلية” خاضعة للتسوية، وانتهى ذلك بالوصول لاتفاقية تسوية جديدة، وتهجير عدد من أبناء المدينة باتجاه الشمال السوري، أشرف عليها حينها اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.