أكدت لجنة المتابعة المنبثقة عن «المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات»، على إلزامية القرارات التي تصدر عنها، وأنها تمثل مسار تطوير الإدارة الذاتية وتوسيع المشاركة المجتمعية. مركزين على ضرورة تأمين مياه الشرب لمدينة الحسكة وضرورة البحث عن بدائل عاجلة عن محطة علوك التي تخضع لاحتلال مرتزقة الاحتلال التركي.
عقدت اللجنة اجتماعها الدوري اليوم بمشاركة كافة أعضائها وبحضور وإشراف الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، أمينة عمر والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي والرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية، عبد حامد المهباش.
بحث الاجتماع مجمل القضايا التي تمس حياة سكان شمال وشرق سوريا وسبل تجاوز التحديات الراهنة وتطوير الإدارة الذاتية وفق الخارطة التي حددتها مخرجات مؤتمر «أبناء الجزيرة والفرات» الذي عقد أواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وقيّم الاجتماع أعمال اللجنة خلال الفترة الماضية، وأن بعض الجهات لم تلتزم حتى الآن بتنفيذ قرارات اللجنة وبالأخص الأمنية منها، وعزوا ذلك لطبيعة عمل تلك الجهات خلال الفترة الماضية التي كانت فترة حرب ومعارك مع الإرهاب، مؤكدين أن المرحلة القادمة تتطلب الالتزام التام بقرارات لجنة المتابعة.
وتطرق الاجتماع لقضية وفاة الشباب “أمين عيسى العلي”، في مركز الإصلاح والتأهيل في الحسكة (غويران)، حيث أكد الاجتماع على ضرورة متابعة التحقيق في ملابسات وحيثيات القضية حتى الوصول للحقيقة.
وأكد الاجتماع رفضه الإساءة الممنهجة لمؤسسات الإدارة الذاتية، في الوقت الذي يرفضون فيه قضايا انتهاك حقوق الإنسان وضرورة محاسبة منتهكيها.
من جهة أخرى استعرض الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية، عبد حامد المهباش، التقدم في تنفيذ مخرجات مؤتمر «أبناء الجزيرة والفرات».
وأشار لجملة القرارات والاجراءات التي اتخذت حتى الآن، حيث شرعت الإدارة في تشكيل «مفوضية عليا للانتخابات» ولجنة لصياغة «العقد الاجتماعي».
إضافة لسلة القوانين الناظمة للعمل المؤسسي، حيث تعمل الإدارة الذاتية وفريق من الخبراء والمختصين على صياغة واستصدار جملة من القوانين كقانون الشركات، الاستثمار، الضرائب وغيرها.
وفي سياق آخر، ناقش الاجتماع ملف تأمين مياه الشرب لمدينة الحسكة وضرورة البحث عن بدائل عاجلة عن محطة علوك التي تخضع لاحتلال مرتزقة الاحتلال التركي.
كما أكد الاجتماع على ضرورة البت في القضايا التي تهّمُ حياة سكان شمال شرق سوريا عبر دعم القطاعات الحيوية وتشجيع الاستثمار، وتهيئة البيئة المناسبة لذلك.
المصدر: مكتب إعلام مسد
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.