القوات الحكومية والفصائل المدعومة تركياً تجريان علمية تبادل للمعتقلين

أعلنت وزارة الخارجية التركية، أمس الجمعة، عن عملية تبادل معتقلين بين القوات الموالية لها والقوات الحكومية بمدينة الباب في ريف حلب.
وذكر بيان الوزارة، أن عملية التبادل تأتي ضمن المشروع الخامس في إطار “مجموعة العمل” المعنية بإطلاق سراح المحتجزين/ المختطفين قسرياً وتبادل الجثامين والكشف عن مصير المفقودين.
ومجموعة العمل هذه تشكلت في إطار جهود مسار أستانة بضمان تركيا وروسيا وإيران وبمشاركة الأمم المتحدة، وستواصل أعمالها في الفترة المقبلة، وفق البيان.
وأوضح البيان أنه جرى تبادل بعض المعتقلين بشكل متزامن بين الفصائل المسلحة الموالية لها والقوات الحكومية في منطقة أبو الزندين التابعة لمدينة الباب بريف حلب شمالي سوريا.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت وكالة “الأناضول” التركية أنه أطلق سراح 5 أشخاص من كل جانب، بموجب مباحثات أستانة، التي تنعقد جولة جديدة منها يومي 7 و8 تموز الجاري.
كما جرت عملية تبادل أخرى أُطلق خلالها سراح 20 معتقلاً في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وجرت هذه العملية برعاية تركية – روسية، وكان من بين المعتقلين من طرف المعارضة المدعومة من تركيا في ذلك الوقت، عشر نساء، بينهن خمس من حمص واثنتان مع أبنائهما.
وسبق أن أصدرت منظمة العفو الدولية التابعة لـ الأمم المتحدة، يوم السابع من شهر شباط عام 2017، تقريراً جاء تحت عنوان “المسلخ البشري”، كشفت فيه عن إعدام القوات الحكومية لـ نحو 13 ألف شخص في سجن صيدنايا، معظمهم مدنيون معارضون للحكومة.