NORTH PULSE NETWORK NPN

طهران تماطل بالرد على الوكالة الدولية للطاقة الذرية

نورث بالس
كشف مسؤول إيراني رفيع سبب المماطلة الإيرانية في الرد على الوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة بشأن مراقبة المنشآت النوويّة في بلادها، مؤكداً أن طهران تمنع مفتشي الوكالة التابعة للأمم المتحدة من الحصول على محتوى كاميرات المراقبة حتى يتم التوصل إلى اتفاق حول النووي.
وتنتظر الوكالة الدولية للطاقة الذرية رداً لم يأت بعد من إيران، على الرغم من مرور أكثر من أسبوع على انتهاء الاتفاق التقني المؤقت حول مراقبة المنشآت النووية في البلاد، فيما كشف مسؤول إيراني رفيع سر تلك المماطلة الإيرانية.
وأكد المسؤول أن بلاده تخطط لمنع مفتشي الوكالة التابعة للأمم المتحدة من الحصول على محتوى كاميرات مراقبة بعض المواقع النووية حتى يتم التوصل إلى اتفاق حول النووي خلال محادثات فيينا.
ولم تحدد بعد الجولة السابعة من المحادثات النووية التي كان من المفترض أن تنطلق مطلع هذا شهر بحسب ما أفاد سابقًا مسؤولون ودبلوماسيون مطلعون.
وأضاف المسؤول، بحسب ما نقلته العربية من شبكة “سي أن أن”: “إذا نجحت المحادثات، ستعرض إيران بالتأكيد الأشرطة على الوكالة الدولية”. وتابع موضحاً أن مشاركة تلك الأشرطة المصورة تعتمد على الطريقة التي ستمضي بها المفاوضات.
إلى ذلك، أكد أن مفتاح أن الحل يكمن في فيينا، فإذا اتفق المشاركون على شيء ما، فسيُفتح باب التعاون والتفاهم مع الوكالة الذرية.
ويذكر أن الاتفاق المؤقت الذي أبرم في شباط/ فبراير بين الوكالة وطهران كان انتهى في أيار/ مايو الماضي، ثم مدد لشهر، وانتهت صلاحيته في 24 حزيران/ يونيو المنصرم، إلا أن السلطات الإيرانية لم ترد على طلب الوكالة لتمديده أو إبرام اتفاق جديد مثلاً، وهو ما أعلنه سابقاً مدير الوكالة رافاييل غروسني.
وكان كاظم غريب أبادي، مبعوث إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أعلن أمس السبت، أن نائب مدير عام الوكالة، ماسيمو أبارو، سيزور إيران خلال أيام من أجل أمور “روتينية”، لكنه نفى أن يكون على جدول أعماله إجراء محادثات حول اتفاق المراقبة.
وتأتي الزيارة المزمعة لأبارو، رئيس مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد أيام من قول دبلوماسيين إن إيران تقيّد وصول المفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة إلى منشأة نظنز لتخصيب اليورانيوم، مشيرين إلى مخاوف أمنية بعد إعلان طهران تعرض الموقع لهجوم إسرائيلي في نيسان/أبريل الماضي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.