توقيع اتفاقية اقتصادية بين سوريا والصين وتسليم وثيقة شهادة الدفعة الأولى من مساعدات غذائية
نورث بالس
وقعت الحكومة السورية اتفاقية تقضي بالتعاون الاقتصادي والفني بين سوريا والصين، إلى جانب وثيقة شهادة تسليم الدفعة الأولى من مساعدات غذائية.
وجرى الاتفاق، السبت 17 من تموز، بين وزير الخارجية السورية، فيصل المقداد، ونظيره الصيني، على اتفاقية تعاون اقتصادي وفني بين الدولتين.
كما وقع رئيس منظمة “الهلال الأحمر السوري”، خالد حبوباتي، وثيقة تسليم الدفعة الأولى من المساعدات الغذائية، مع السفير الصيني في دمشق، فونغ بياو.
واستعرض المقداد محاور التعاون بين سوريا والصين، بما في ذلك في مجال التنمية الاقتصادية ومكافحة الإرهاب والتنسيق في المحافل الدولية.
وأشار المقداد إلى احتفالية سوريا والصين بالذكرى الـ 65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مؤكدًا على أن العلاقات تزداد عمقًا وتميزًا.
من جانبه اعتبر الوزير الصيني أن تبادل الدعم والتعاون بين البلدين هو تقليد يلتزم به الجانبان منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية.
وأكد التزام الصين باحترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، بحسب تعبيره، مشددًا على أن المرحلة القادمة ستشهد تعزيزًا للتعاون بين البلدين، بما يعمق قدرة البلدين على مواجهة التحديات الحالية.
وكان السفير الصيني لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، قال في 6 من تموز الحالي، إنه يأمل أن تجد الأمم المتحدة حلًا للأزمة السورية، وليس فقط لمشكلة إيصال المساعدات عبر الحدود.
وشدد جون على أن الصين تريد بالتأكيد أن ترى حلًا للعقوبات الأحادية الجانب المفروضة على سوريا، إضافة إلى حلول حول خطوط الإمداد الداخلية والمعابر الحدودية.
وحافظت الصين على علاقتها مع الحكومة السورية، ولم تتوقف عن دعمه سياسيًا واقتصاديًا منذ بدء الاحتجاجات في سوريا عام 2011.
وتحاول الصين تعزيز حضورها في سوريا، منذ مطلع العام الحالي، على أكثر من مستوى سياسي وخدمي، ما يزيد التساؤلات حول توقيت هذا الحضور، وماذا تريد بكين من خلاله.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.