رغم الإعلان… اتفاق درعا لم يُنفذ إلى الآن

نورث بالس
واصلت القوات الحكومية أمس الاثنين، حشد قواته في مناطق عدة بمدينة درعا ومحيطها الغربي، في انتظار تطبيق الاتفاق الذي توصّل إليه بعد مفاوضات مع اللجنة المركزية لفك الحصار عن منطقة درعا البلد، فيما ذكرت مصادر أن القوات الحكومية تسعى لفرض سيناريو مماثل في كل المناطق بدرعا.
وقالت مصادر مطلعة لـ”العربي الجديد” إن القوات الحكومية واصلت تحشيد قواتها في المحاور الغربية لمدينة درعا ومحيط منطقة المزيريب، وخصوصاً في منطقة الملعب البلدي وحي الضاحية غربي مدينة درعا، ومن المتوقع أن تكون هذه الخطوة هي الأولى نحو حصار مناطق غرب محافظة درعا لفرض اتفاقات مصالحة جديدة هناك.
وأشار نشطاء أن اتفاق درعا البلد لم يدخل حيز التنفيذ بعد، فلم تقم القوات الحكومية بفك الحصار، ولم تقم اللجنة المركزية بعد بالخطوات المتفق عليها أيضاً.
من جانبها، نقلت صحيفة “الوطن” التابعة لحكومة دمشق عن أمين فرع حزب “البعث العربي الاشتراكي” في محافظة درعا حسين الرفاعي، قوله إنه من المتوقع أن يبدأ تنفيذ الاتفاق اليوم، مشيراً إلى أنه يتضمن “تسليم السلاح، ودخول القوات وفتح المعابر، وتسوية أوضاع من لم تتم تسوية أوضاعهم”.
واشترطت القوات الحكومية على اللجنة المركزية البدء بالبنود أولاً، وبالتالي على اللجنة أولاً جمع السلاح، حيث وافقت اللجنة المركزية على ذلك الاتفاق بهدف تجنيب المنطقة عملية عسكرية تهدف إلى تدمير المنطقة وتهجير السكان منها.