بايدن يؤكد ان مهمة أمريكا القتالية في العراق ستنتهي مع حلول نهاية العام الجاري
نورث بالس
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة ستنهي مهمتها القتالية في العراق مع حلول نهاية العام الجاري، مع استمرار عدد من قواتها لتولي مهام تدريب الجيش العراقي وإمداده بالاستشارات العسكرية.
وجاء إعلان بايدن بعد محادثات أجراها في البيت الأبيض مع رئيس وزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وفي الوقت الحالي، توجد قوات أمريكية قوامها 2500 جندي في العراق لمساعدة القوات المحلية في مواجهة ما تبقى من عناصر تنظيم الدولة.
ويرجح بقاء عدد القوات الأمريكية في العراق كما هو في الفترة المقبلة، لكن هذا الإعلان قد يكون بهدف مساعدة رئيس وزراء العراقي، وفقا لمراقبين.
واحتل الوجود العسكري الأمريكي في العراق بؤرة الاهتمام كقضية رئيسية منذ مقتل قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس الإيراني، في غارة شنتها الولايات المتحدة بطائرة مسيرة في العاصمة العراقية بغداد العام الماضي.
وتطالب الأحزاب السياسية العراقية الموالية لإيران بانسحاب جميع قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة في المنطقة رغم استمرار التهديد الذي يطرحه التنظيم.
وأثناء مباحثات في البيت الأبيض يوم الاثنين، قال بايدن للكاظمي إن “تعاوننا في مكافحة الإرهاب سوف يستمر حتى مع تحولنا إلى المرحلة الجديدة”.
وقال الكاظمي: “اليوم علاقتنا أضحت أقوى من أي وقت مضى. وسوف يمتد التعاون بيننا على مستوى الاقتصاد، والبيئة، والصحة، والتعليم، والثقافة وغيرها الكثير من المجالات”.
ورحلت القوات القتالية الأمريكية بالفعل من العراق في 2011، لكنها عادت مرة أخرى بناء على طلب الحكومة العراقية بعد ذلك بثلاث سنوات عندما سيطر تنظيم الدولة على أجزاء كبيرة من البلاد.
وبعد الهزيمة العسكرية التي مني بها التنظيم في العراق في نهاية 2017، بقيت القوات الأمريكية في البلاد للمساعدة في منع أي تجدد لسيطرة الجماعات المسلحة.
وقال بايدن، في المحادثات مع الكاظمي: “دورنا سوف يتمثل في أن نجعل خدماتنا متاحة على مستوى التدريب، والدعم، والمساعدة، والتعامل مع تنظيم الدولة إذا عاد مرة أخرى”.
المصدر: BBC
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.