المانيا تعلن عن رغبتها باستقبال 500 لاجئ سوري وعراقي من المقيمين في لبنان
نورث بالس
أعلنت العاصمة الألمانية برلين رغبتها باستقبال 500 لاجئ سوري وعراقي من المقيمين في لبنان، ومن المتوقع وصول أول الوافدين خلال عام 2021.
وأصدر مجلس الشيوخ في برلين، يوم الثلاثاء 27 من تموز، مرسومًا يمهد الطريق أمام العاصمة الألمانية لاستقبال الأشخاص المحتاجين للحماية الذين فروا إلى لبنان، بحسب ما نقل موقع العاصمة الرسمية لبرلين “berlin.de“.
وجاء في القرار أنه بعد تنسيق شامل بين السلطات الفيدرالية وسلطات الولايات، والتأخير الحاصل بسبب تفشي جائحة “كورونا”، صدر “مرسوم استقبال الدولة للمستضعفين في لبنان”، بالتشاور مع وزارة الداخلية الاتحادية، من قبل مجلس الشيوخ في برلين.
وقال عضو مجلس الشيوخ عن وزارة الداخلية في برلين، أندرياس جيزل، في البيان، إن التركيز الرئيسي للخطة هو على الأشخاص الذين يحملون الجنسية السورية والعراقية، ويقيمون حاليًا في لبنان.
وسيتم تنفيذ البرنامج خارج نطاق عملية اللجوء الشائعة، وسيتم اختيار المستفيدين قبل النقل، ولن يضطروا إلى التقدم بطلب للحصول على اللجوء في ألمانيا.
وقال جيزل إن عملية الاختيار، التي يتم إعدادها حاليًا، ستتم بمساعدة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وستجري شرطة ولاية برلين بعد ذلك فحصًا أمنيًا بدعم من وكالات الأمن الفيدرالية.
المبادرة الحالية هي ليست الأولى التي تخطط فيها برلين، إحدى الولايات الفيدرالية الـ 16 التي تشكل جمهورية ألمانيا الاتحادية، لاستقبال الأشخاص المعرضين للخطر من بلدان أخرى.
شاركت ألمانيا في اتفاقية الاتحاد الأوروبي لنقل حوالي 1600 قاصر غير مصحوبين بذويهم وأقاربهم من الجزر اليونانية، بين نيسان 2020 ونيسان 2021، جلبت أكثر من 12 رحلة طيران 2765 شخصًا بحاجة إلى الحماية من اليونان إلى ألمانيا.
ووزع الوافدون بين الولايات، لتهبط آخر الرحلات المنسقة من قبل الحكومة الاتحادية، في 22 من نيسان الماضي.
في أواخر حزيران، وقعت 33 مدينة أوروبية إعلانًا لتأسيس “التحالف الدولي للملاذات الآمنة”، الذي يتحد أعضاؤه في استعدادهم لاستقبال المزيد من اللاجئين والمهاجرين.
انضم التحالف الدولي إلى تحالف الموانئ الآمنة الألماني، الذي أعلن أنه سيستقبل المهاجرين واللاجئين الذين تم إنقاذهم من ضائقة في البحر أو تقطعت بهم السبل في مخيمات مكتظة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وأحصى تقرير صادر عن الأمم المتحدة، في 18 من حزيران 2020، وجود نحو 6.6 مليون لاجئ سوري، يعيش نحو 900 ألف لاجئ منهم في لبنان، في ظل ظروف معيشية صعبة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.