تعرف على كافة الكيانات والشخصيات التي شملتها العقوبات الأمريكية الجديدة
أعلنت واشنطن إضافة كيانات وشخصيات في سوريا إلى قائمة عقوباتها، كان بينها فصيل “أحرار الشرقية” الذي تدعمه تركيا في شمال سوريا، وعدد من كبار ضباط الأمن، فمن هي تلك الكيانات والأفراد؟
وحسب بيان نشرته “الخزانة الأمريكية” فإن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها فرض عقوبات شملت 8 سجون سورية تديرها أجهزة الأمن السورية (حسب البيان)، إضافة إلى 5 مسؤولين أمنيين كبار ممن قالت إنهم يشرفون على مراكز الاحتجاز تلك.
وإضافة إلى تلك الكيانات، فرضت الوزارة عقوبات على فصيل “أحرار الشرقية” واثنين من قيادييها، وقالت الوزارة إن الفصيل ارتكب عددا من الجرائم ضد المدنيين، خاصة بين الأكراد السوريين.
سجن صيدنايا العسكري
وقالت الوزارة إن ذلك السجن تديره “المخابرات العسكرية السورية” وأن “له تاريخا موثقا جيدا من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، منذ بداية الأزمة في سوريا”.
أفرع مخابرات وكبار مسؤوليها:
وذكر البيان عددا من السجون التي تديرها “المخابرات العسكرية السورية” والفروع الأمنية منها التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية وهي الفروع ذوات الأرقام: 215 ، والفرع 216، والفرع 227، والفرع 235، والفرع 248 ، والفرع 290.
إضافة إلى بعض كبار الضباط الأمن في سوريا، قالت الوزارة إنهم ارتكبوا انتهاكات، ومنهم:
رئيس المخابرات العسكرية كفاح ملحم، والعميد وفيق ناصر الذي تم تعيينه في أغسطس الماضي رئيسا لفرع الأمن العسكري بحلب.
كذلك يرد اسم اللواء آصف الدكر، الذي تصفه الوزارة بأنه رئيس فرع المخابرات العسكرية السورية، (يرأس الفرع 293 وهو من أهم الفروع في جهاز الاستخبارات العسكرية)، كذلك رئيس فرع المخابرات العسكرية في تدمر العميد مالك علي حبيب.
ومن المخابرات العامة: العميد أحمد الديب، الذي قالت إنه يرأس الفرع 251.
أحرار الشرقية
قالت الوزارة إن لدى “أحرار الشرقية” سجلا من انتهاكات حقوق الإنسان، وأنه ارتكب “انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في سوريا” بما في ذلك “القتل غير القانوني لهفرين خلف، السياسية الكردية والأمين العام لحزب “سوريا المستقبل” ، إضافة إلى حراسها الشخصيين في أكتوبر من عام 2019.
وأضافت الوزارة أن الفصيل “قتل عددا من المدنيين في شمال شرق سوريا، بينهم عاملون في مجال الصحة، كما انخرطت الميليشيا في عمليات اختطاف وتعذيب ومصادرة ممتلكات خاصة من المدنيين، ومنع النازحين السوريين من العودة إلى ديارهم”.
ومن الشخصيات في الفصيل أدرجت الوزارة كلا من: أحمد إحسان فياض الهايس، ورائد جاسم الهايس.
وقالت الوزارة إن الأول المعروف باسم “أبو حاتم شقراء” ، هو “زعيم أحرار الشرقية ومتواطئ بشكل مباشر في العديد من انتهاكات حقوق الإنسان للميليشيا”، وأضافت أنه “تورط في تهريب النساء والأطفال الأيزيديين ودمج أعضاء داعش السابقين في صفوف أحرار الشرقية”.
أما رائد جاسم الهايس، المعروف باسم “أبو جعفر شقرا” وهو ابن عم أحمد الهايس ، كان القائد العسكري لأحرار الشرقية منذ أواخر عام 2017.، وأحد الشخصيات البارزة فيها، وأضافت أنه “أشرف شخصيا على عمليات السرقة المنظمة وبيع المعدات للمنازل والمزارع المدنية” وأنه “يقود أعضاء سابقين في داعش، بمن فيهم عضو سابق في “داعش” المعروف بتعذيب المدنيين بشكل متكرر، وهو الآن مسؤول أسلحة ثقيلة في أحرار الشرقية”.
سرايا العرين
ويرد في البيان “سرايا العرين” التي تصفها الوزارة بأنها “ميليشيا تابعة للجيش العربي السوري ، وهي كيان انخرط في القتال منذ بداية الصراع السوري”.
ما التبعات؟
وتقول الوزارة إنه ونتيجة لإجراءات اليوم، فقد تم حظر جميع الممتلكات والمصالح في ممتلكات الأشخاص المحددين المذكورين والموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة الأشخاص الأمريكيين.
وأضافت أنه “يتم أيضا حظر أي كيانات مملوكة، بشكل مباشر أو غير مباشر، وبنسبة 50 في المئة أو أكثر من قبل شخص أو أكثر من الأشخاص المحظورين. ما لم يكن مصرحا به بموجب ترخيص عام أو خاص صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية”.
كما تحظر لوائح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية جميع المعاملات التي يقوم بها الأشخاص الأمريكيون، داخل أو عبر، الولايات المتحدة التي تتضمن على أي ممتلكات أو مصالح في ممتلكات الأشخاص المحددين أو المحظورين، كما تشمل المحظورات تقديم أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات لصالح أي شخص محظور أو تلقي أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات من أي شخص من هذا القبيل.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.