كشفت قوى الأمن الداخلي في شمال شرق سوريا خلال تحقيقاتها في جريمة مقتل المغدورة ” روكن محمود ” من كوباني على طريق أبيض الواصل بين مدينتي الحسكة و لرقة، والتي نشرت على أساس أنه جريمة سطو مسلح، ليتبين في التحقيق أنها قتلت على يد شقيقها المرافق لها.
ونشر المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي لشمال شرق سوريا اليوم بياناً إلى الرأي العام كشفت فيها ملابسات الجريمة، وجاء في البيان:
“بتاريخ 7 تمُّوز/يوليو المنصرم حصلت جريمة قتل بحق السيدة “روكن محمود” على طريق أبيض الواصل بين مدينتي الرقة والحسكة وانتشرت أخبارٌ على مواقع التواصل الاجتماعي حول ملابسات جريمة قتل المغدورة “روكن محمود” على أن المغدورة وأولادها وشقيقها تعرضوا لعمليَّة سطو مُسلَّح إرهابية مما أدى لوفاتها.
وخلال المتابعة و التحريات التي استمرت لعدَّة أيَّام وأخذ إفادة شقيق المغدورة “روكن” من قبل مكافحة الجريمة بإقليم الرقة و مقاطعتها بالمعلومات و الأدلة التي عملت مكافحة الجريمة على جمعها من مسرح جريمة القتل إضافةً إلى مراجعة كاميرات المراقبة و بعد عدة ساعات من التحقيق مع شقيق المغدورة الذي كان يرافقها تبيَّن أنها قُتلت على يده بعد تخطيط لعملية القتل استمرت مدة عشرة أيام لتظهر للرأي العام على أنها عملية سطو مسلح بعد أن قام باصطحاب شقيقته المغدورة من مدينة الرقة باتجاه الحسكة على طريق أبيض، بحجة مرض والدهم وثم قتلها وضرب نفسه بطلق ناري بقدمه في البادية ومن ثم إدعائه لدى قواتنا الأمنية أن جماعة مسلَّحة هي من نفذت الهجوم عليهما لسرقة المال.
إننا في قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا ننوه لشعبنا والرَّأي والعام بعدم الانجرار خلف الشائعات والأخبار الكاذبة على مواقع التواصل الإجتماعي التي تسعى لبث الفوضى.
كما نهيب باعتماد الموقع الرسمي لقواتنا مصدراً يعكس صورة الواقع حول القضايا المتعلقة بأمنهم، كما نجدد العهد على حماية الأهالي ومحاسبة كلُّ من يعبث بأمنهم واستقرارهم الذي تحقق بدماء شهدائنا”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.