NORTH PULSE NETWORK NPN

مسؤول أميركي: لا نتوقع أي تغييرات في الوقت الحالي على المهمة في سوريا

نورث بالس
أفاد مسؤول أميركي بأن الولايات المتحدة ليس لديها خطة خروج واضحة من سوريا في الوقت الحالي، فيما أكد على مواصلة دعم قوات سوريا الديمقراطية لتنفيذ مهمة القضاء على داعش.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن لمجلة نيوزويك الأميركية: “أفغانستان والعراق وسوريا ثلاث قضايا منفصلة تماماً ولا ينبغي الخلط بينها. بالنسبة لسوريا، لا نتوقع أي تغييرات في الوقت الحالي على المهمة أو البصمة”.
وقال المسؤول: “للتذكير، نحن في سوريا ندعم قوات سوريا الديمقراطية في قتالها ضد داعش. لقد كان ذلك ناجحاً للغاية، وهذا شيء سنواصله”.
ومن الناحية السياسية، حددت إدارة بايدن العديد من الأهداف الرئيسية للبلاد.
وقال المسؤول الكبير في الإدارة “فيما يتعلق باستراتيجيتنا الأميركية الأوسع لسوريا، فقد حددنا الأولويات الرئيسية: التخفيف من المعاناة الإنسانية، وتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية، واستمرار الحملة ضد داعش، وتوضيح عدم تسامحنا تجاه انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها النظام والجهات الفاعلة الأخرى في الصراع السوري”.
وبينما سعى صناع السياسة إلى التمييز بين الوجود الأميركي في العراق وسوريا، حدد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة هناك مجموعة أهداف مماثلة للمهمات في كلا البلدين.
وقال العقيد بالجيش الأميركي واين ماروتو، المتحدث باسم قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب لمجلة نيوزويك:” وتبقى مهمة التحالف، بدعوة من حكومة العراق وبالتنسيق مع قواتنا الشريكة – قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن العراقية والبشمركة – هي هزيمة داعش وفلولها في مناطق محددة في سوريا والعراق وتهيئة الظروف للاستقرار الإقليمي، والأمن والازدهار الاقتصادي”.
كما تحدث المتحدث باسم وزارة الدفاع، المقدم في مشاة البحرية أنطون تي سيميلروث، عن الهدف الأساسي للبصمة العسكرية الأميركية في سوريا.
وقال سيميلروث لنيوزويك: “ستحافظ الولايات المتحدة على وجودها العسكري في شرق سوريا لتنفيذ مهمتنا الوحيدة في سوريا: الهزيمة الدائمة لداعش. وتواصل القوات الأميركية وقوات التحالف العمل مع قوات سوريا الديمقراطية، لتحقيق هذه المهمة”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.