نفى مجلس الباب العسكري نفياً قاطعاً مسؤولية قواتهم عن القصف الذي تعرضت له مدينة الباب يوم أمس وراح ضحيته عدد من أهالي المدينة، بالإضافة إلى وقوع عشرات الجرحى.
وجاء في بيان المجلس
“بإسم مجلس الباب العسكري قيادة ومقاتلين ننفي نفيا قاطعا مسؤولية قواتنا العسكرية عن القصف الذي تعرضت له مدينة الباب يوم أمس بتاريخ الخميس٢٠٢١/٨/٥م وراح ضحيته فقدان عددا من أهالينا في مدينة الباب لأرواحهم بالإضافة إلى عشرات الجرحى من الاهالي.
كما وننوه إن هذه الاتهامات التي توجهت إلى قواتنا عارية عن الصحة ونؤكد إلتزامنا بالقيم والمبادئ الإنسانية بتجنيب حياة المدنيين الخطر في أي مكان وليس فقط في مدينة الباب.
إذ نستنكر هذا العمل الذي أدى إلى سقوط خسائر بشرية بين صفوف الأهالي.
ومن يتهمنا بقصف أهالينا في مدينة الباب هو نفسه من يستهدف منذ اسابيع اهالي قرى منبج وريف الباب الشرقي بقذائف الهاون والمدفعية بدون الاكتراث لأرواح الأبرياء وتجاهل واضح لكل القيم والأعراف الدولية.
ونطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية وكذلك المؤسسات الأممية بالتدخل للحد من هذه الممارسات الاجرامية الغير مسؤولة بحق شعبنا.
ونعاهد شعبنا في مدينة الباب الذي يقبع تحت ظلم الإحتلال التركي بإننا سنواصل النظال حتى تحريره من رجس الإرهاب ونحرر جميع الأراضي السورية من رجس الإحتلال التركي ومرتزقته”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.