NORTH PULSE NETWORK NPN

تصعيد القوات الحكومية في درعا يضعف ضمانات روسيا

نورث بالس
قالت صحيفة الشرق الأوسط، أنه “رغم التطمينات الروسية خلال الأيام القليلة الماضية بإنهاء التصعيد العسكري في محافظة درعا، فإن مناطق درعا البلد وحي طريق السد والمخيم، تشهد استنفاراً للمقاتلين المحليين، بعد صدهم محاولة تقدم قوات الفرقة الرابعة منتصف ليلة السبت/ الأحد، إلى الخط الفاصل بين المناطق المحاصرة في درعا البلد ومناطق انتشار قوات النظام السوري، بالتزامن مع قصف مكثف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة على المدينة”.
وقال الناشط عثمان المسالمة من داخل درعا البلد إن اللجنة المركزية للتفاوض تستعد لعقد اجتماع يوم الأحد (أمس)، مع وفد روسي جديد وصل إلى محافظة درعا، تابع لهيئة الأركان الروسية، موضحاً أن قوات الفرقة الرابعة لم تلتزم بأي اتفاق وأي مفاوضات جرت في مدينة درعا البلد مؤخراً.
وبيّن المسالمة، أن القوات الحكومية قصفت مساء السبت، منزل عضو اللجنة المركزية في مدينة درعا البلد، أبو شريف المحاميد، بعدد من قذائف المدفعية ما أدى إلى تدمير المنزل الذي كان من المقرر أن يتم فيه اجتماع الجانب الروسي مع اللجنة المركزية الأحد.
بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمواصلة قوات حكومة دمشق والفرقة الرابعة قصفاً بالأسلحة الثقيلة على درعا البلد ومخيم درعا وطريق السد، ومنطقة العجمي ومحيط الري شرق المزيريب وأطراف طفس الغربية.
ويأتي ذلك للضغط على أهالي ووجهاء درعا للرضوخ لمطالب القوات الحكومية، في ظل الاجتماعات اليومية بين اللجان المركزية ولجنة عشائر حوران واللجنة الأمنية برعاية الوفد الروسي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.