NORTH PULSE NETWORK NPN

قرار إقفال الأسواق التجارية في الثامنة يثير جدلاً في الشارع السوري

نورث بالس

أثار قرار محافظ دمشق، عادل العلبي، الجدل في الشارع السوري، بعدما قرر إقفال الأسواق التجارية عند الساعة الثامنة ليلا، في مدينة تقفل أبواب متاجرها عند ساعات الفجر الأولى.
وشدد نائب محافظ دمشق، أحمد النابلسي، في حديث تلفزيوني، الأربعاء، على أن “كل ما يتم تداوله حول أن القرار مؤقت أو تجريبي عار عن الصحة”.
وأشار النابلسي، الذي لم يقدم توضيحات حول أسباب القرار، بأنه بدأ إقفال المحلات والمراكز بالمواعيد الجديدة، منذ الاثنين الماضي.
وكانت محافظة دمشق قد حددت، الأحد الماضي، مواعيد عمل الفعاليات التجارية، حيث يسمح لمقاهي الإنترنت والأسواق العمل من الساعة التاسعة صباحا حتى الثامنة مساء، بينما يمكن للحانات والملاهي بالعمل من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الواحدة ليلا.
ويختص قسم شرطة محافظة دمشق بتسطير مخالفات يومية بحق المخالفين، وهو ما أزعج التجار الذين تقدموا بعريضة عبر غرفة تجارة العاصمة السورية، للاعتراض على القرار الذي لم يبين الأسباب التي دفعت لإصداره، ولكن لم يتلقو أي رد.
كما لاقى القرار انتقادا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشار قسم كبير من السوريين إلى الضرر الاقتصادي والمالي الذي يمكن أن يتسبب به، خصوصا للتجار وعائلاتهم.
من جهته، كشف رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق، عبد الله نصر، في حديث لصحيفة “الوطن”، أن “قرار إغلاق المحال في وقت محدد هدفه توفير الكهرباء”، مشيرا إلى أنه “هناك أمور أخرى متعلقة بالقرار لا نعلم كيف تمت دراستها من قبل المحافظة”.
وكان قد اتخذت قرارات مشابهة بتحديد أوقات عمل الفعاليات التجارية في كل من حلب، اللاذقية، طرطوس، ودير الزور، بحسب وسائل إعلام محلية.
هذا وتشهد مناطق سيطرة الحكومة السورية أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم على مناطقه بسبب قرارات رفع الأسعار المحروقات وتخفيض المخصصات في الوقت الذي يعزو فيه مسؤولي الحكومة قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية، وسط ترجيحات بأن يكون القرار يتعلق بالتقنين الكهربائي وشح المحروقات.
المصدر: الحرة

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.