كشفت وسائل إعلام مصرية عن ضبط شحنة مخدرات جديدة في الموانئ المصرية قادمة من الموانئ السورية.
واعتقلت الأجهزة الأمنية المصرية الأربعاء 11 آب /أغسطس، طاقم سفينة عبير، التي جرى توقيفها قبل عدة أيام في ميناء الإسكندرية في مصر قادمة من أوكرانيا، بينهم بحارة سوريين ينحدرون من الساحل السوري ”طرطوس” بتهمة الترويج لتجارة المخدرات بعد ضبط شحنة حبوب مخدرة على متن باخرة المواشي التي قدمت من الدولة الأوربية.
وحسب المصادر، تم ضبط أكثر من 5 ملايين حبة كبتاغون مخبأة ضمن أسطوانة الأوكسجين في العملية التي أسفرت وبحسب صفحة نادي البحارة السوري، عن اعتقال كامل الطاقم المؤلف من 15 شخص.
وتمهيداً لاستكمال التحقيقات أعلن موقع “مشاكل البحار السوري” على صفحة فيسبوك، أول أمس تفريغ سفينة الشحن من المواشي وتم سحبها إلى الرافع الحربي في الميناء لتقطيعها والبحث في جميع أجزائها عن حبوب مخدرة.
وأكدت تقارير دولية وصحفية موثقة، أن صناعة وتجارة المخدرات في سوريا ولبنان، وخاصة “الكبتاغون”، أصبحت “شريان حياة” لاقتصاد حكومة دمشق.
وبلغت القيمة السوقية لكميات “الكبتاغون” السوري في عام 2020 ما لا يقل عن 3.5 مليارات دولار، أي خمسة أضعاف قيمة صادرات النظام خلال العام نفسه.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.