فرضت حركة “نور الدين الزنكي” فدية مالية قدرها 10 ألاف دولار أميركي، على تاجر كردي يدعى (حيدر آل عمو) من أهالي قرية الرمادية التابعة لناحية جندريسه، كانت قد اختطفته في الـ 12 من شهر آب الجاري مقابل إطلاق سراحه.
ومن جهة أخرى فرض فصيل “الجبهة الشامية” المدعوم من تركيا والتي يتزعمها المدعو (شامو)، على فلاحي قرية ترنده التابعة لمركز مدينة عفرين مبلغ 100 ليرة تركية للسماح لهم بزراعة أراضيهم وسقايتها، فيما أقدم فصيل “أحرار الشرقية” فرض مبالغ مالية ضخمة قدرت بحوالي ألفين دولار أمريكي، على مواطن كردي لديه ورشة في حي المحمودية في مركز مدينة عفرين، لتصنيع آلات البزق.
وفي الوقت نفسه شهدت مدينة عفرين حادثة انتحار امرأة شنقاً في حي المحمودية بمركز المدينة، وبحسب مصدر خاص مقرب من عائلة المرأة المنتحرة، رفض الكشف عن هويته، أن الفتاة المنتحرة تدعى “عائشة محمد خالد”، البالغة من العمر (20 عاماً)، أقدمت مساء الـ 13 من شهر آب الجاري، على الانتحار شنقاً داخل منزلها في عفرين، وهي من أهالي قرية باسوطة التابعة لناحية شيراوا، متزوجة ولديها طفل، وتقطن في حي المحمودية بمركز عفرين.
وأشار المصدر إلى أنها فضلت الموت على الضغوطات التي يمارسها تركيا وفصائلها على أهالي عفرين والنساء بشكل خاص.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.