NORTH PULSE NETWORK NPN

أحزاب مسد تتضامن مع أبناء درعا وتؤكد إن الإدارة الذاتية تضمن الحرية للشعب السوري

نورث بالس
أعلنت أحزاب مجلس سوريا الديمقراطي تضامنها مع أبناء درعا ، وأشارت بأن تجربة الإدارة الذاتية لمناطق شمال شرق سوريا يمكن أن تصبح مثالاً للحل في باقي المناطق السورية حيث تضمن للشعب السوري العيش بحرية واستقلال.
وأصدرت أحزاب مجلس سوريا الديمقراطية، اليوم الثلاثاء، بيانا إلى الرأي العام، بخصوص الأحداث التي تشهدها مدينة درعا، وقرئ البيان من قبل إبراهيم الثلاج عضو الهيئة الرئاسية لأحزاب مسد، أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة القامشلي.
وجاء البيان كالآتي:
“نحن أحزاب مجلس سوريا الديمقراطية نعلن عن تضامننا مع أهلنا الصامدين في درعا مهد الثورة السورية حيث انطلقت الشرارة الأولى في عام 2-11 وتتالت بباقي المناطق بالخروج للتعبير عن طموح كل السوريين في كسر غلال الاستبداد والديكتاتورية ورفعت شعارات الحرية والعدالة والكرامة والديمقراطية.
ولكن ردة فعل النظام كانت متوحشة للغاية من خلال القتل والاعتقال وحصار المدن والاحياء والمناطق لفرض الاستسلام على الشعب السوري، واخذت رائحة الجوع والموت وظاهرة الباصات الخضراء لتهجير السوريين خارج بلداتهم تنتشر هنا وهناك، وأخذت سوريا تفقد ملامحها كدولة وشعب واخد، عقابا له لأنه خرج يطالب بحريته وكرامته.
اليوم تشهد درعا البلد منعطفا خطيرا حيث بدأت تعود ظاهرة الحصار والقصف المدفعي إليها، بعد فترة تهدئة بوجود الضامن الروسي من خلال مصالحات وتسويات واتفاقات عبر رعاية دولية، ويهدف هذا الحصار والقصف إلى محاولة فرض الاستسلام على أبنائها مرة أخرى اللذين أبوا أن إلا أن كرامتهم مصانة في أراضيهم وبيوتهم ورفضوا الذل والانكسار وأن يكونوا ألعوبا بيد هذا أو ذاك ممن حولوا القضية السورية إلى باب متاجرة وبازارات وصفقات ، كما رفضوا أن يرتموا بأحضان هذه الدولة أو تلك لتوجههم حسب مصالحها وأهدافها ومشاريعها الحال، فان ما يجري في درعا وجوارها انما هو دليل على أن المصالحات التي أجراها النظام لا تتجاوز أن تكون ترقيعات تهربا من حلول جذرية بنيوية تأخذ سوريا نحو الاستقرار والسلام والرفاه وبناء نظام ديمقراطي لا مركزي يضمن حقوق جميع السوريين حسب قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومقاومة العشب في درعا هي رد ورفض للتعامل العسكري والأمني والحلول الترقيعية لكل من النظام والوسيط الروسي.
أننا في كأحزاب مجلس سوريا الديمقراطي نعلن تضامننا مع أبناء درعا الصمود درعا التي لم تساوم ولم تفاوض على دماء شهدائها، وبقين تتشبث بمطالب السوريين بالحرية والكرامة والعدل.
إننا نرى تجربة الإدارة الذاتية الديمقراطية لمناطق شمال شرق سوريا بإمكانها أن تصبح مثالا للحل في سوريا، يسمح بإعادة لحمة الجغرافيا السورية والشعب السوري وكل دعاة الحرية والعدل في العالم إلى العمل بشكل فعال لحق دماء السوريين وحقهم بالعيش بحرية وكرامة واستقلال”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.