كارثة في الآفق وزيادة حالات التسمم في الطبقة
نورث بالس
ازدادت في الفترة الأخيرة حالات الإصابة بالتسمم بسبب تلوث مياه نهر الفرات جراء خفض منسوبه من قبل الدولة التركية، ما يكشف حجم الكارثة الإنسانية التي تسببت بها تركيا لشعب المنطقة.
منذ شهر كانون الأول، وتركيا تعمل على خفض منسوب مياه نهر الفرات المتدفق إلى الأراضي السورية، الأمر الذي ترك تأثيرات سلبية عدة تنذر بحدوث كارثة إنسانية تهدد حياة ملايين السوريين.
ونتيجة لنقص مياه الفرات وعدم جريان المياه، بات التلوث يظهر تدريجيّاً على ضفاف النهر من ظهور الطحالب والفطريات على سطح الماء.
ازدادت حالات الإصابة بالتسمم منذ مطلع العام الجاري بشكل ملحوظ بين الناس وخاصة في الفترة الأخيرة، في مدينة الطبقة.
وبحسب الاخصاء في المشفى الوطني في الطبقة، فإن 30 إلى 40 شخصاً كانوا يزورن المشفى في الأيام الماضية لظهور أعراض التسمم عليهم، أما الآن فإن الإحصائية اليومية لعدد الزائرين للمشفى تصل لـ50 حتى 60 شخصاً.
وعادة يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالتسمم جراء المياه الملوثة.
وبتاريخ 29 تموز المنصرم أكّد منسق سد الفرات في الطبقة رشدي رمضان أن وارد مياه الفرات من الجانب التركي لا يزال على حاله منذ مطلع 2021 .وهو أقل من 200 م3/ثا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.