وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” 222 هجوماً كيماوياً في سوريا، في الفترة ما بين كانون الأول 2012 وآب 2021، 98 في المئة منها كانت على يد القوات الحكومية.
وقالت الشبكة التي تأسست في حزيران عام 2011، في تقرير نشرته أمس الجمعة، إن حكومة دمشق مسؤولة عن 217 هجوماً بالأسلحة الكيماوية، أسفرت عن مقتل 1510 أشخاص، هم 1409 مدنيين بينهم 205 أطفال و260 سيدة، و94 من مقاتلي المعارضة الموالين لتركيا، إضافة إلى 7 أسرى من القوات الحكومية كانوا في أحد سجون المعارضة.
وبحسب التقرير، أسفرت الاستهدافات المتكررة بالسلاح الكيماوي عن إصابة 11080 شخصاً، بينهم 5 أسرى من القوات الحكومية.
وشملت الهجمات الكيماوية مختلف المحافظات السورية بنسب متفاوتة، إذ استهدف العدد الأكبر محافظة ريف دمشق بـ 71 هجوماً، تلتها محافظة دمشق بـ 31، وإدلب 45 هجوماً، فحماة بـ 30 هجوماً، كما استهدف 26 هجوماً محافظة حلب، و7 هجمات طالت محافظة حمص، إضافة إلى 3 هجمات في كل من محافظتي درعا ودير الزور، وهجوم واحد استهدف محافظة اللاذقية.
وأضاف تقرير الشبكة أن العدد الأكبر من الهجمات التي نفذت كانت في عام 2015، وجاءت على الشكل الآتي:
70 هجوماً في عام 2015 – 63 هجوماً في 2014 – 31 هجوماً في 2013 – 28 هجوماً في 2016 – 21 هجوماً في 2017 – 6 هجمات في 2018 – هجومان في 2012 – وهجوم واحد في 2019.
وذكر التقرير أن داعش نفّذ 5 هجمات استعمل خلالها السلاح الكيماوي في الفترة الممتدة ما بين نيسان 2013 وآب 2021، جميعها كانت في محافظة حلب، وتسببت في إصابة 132 شخصاً.
وتزامن نشر التقرير مع الذكرى الثامنة لأضخم هجوم نفذته حكومة دمشق بالأسلحة الكيماوية على غوطتي دمشق، في 21 آب من عام 2013، والذي راح ضحيته 1144 شخصاً، بينهم 99 طفلاً.
هذا ولم تتطرق الشبكة إلى المجازر التي ارتكبتها تركيا بالأسلحة الكيمياوية ضد شعوب شمال وشرق سوريا، في محاولة منها السيطرة على المنطقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.