“خفض التصعيد” يشهد قصفاً عنيفاً

نورث بالس
قصفت طائرة حربية روسية بصواريخ “شديدة الانفجار” أطراف بلدات في ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات استطلاعها في أجواء المنطقة، في حين استهدفت قوات حكومة دمشق بالمدفعية الثقيلة قرى في ريف حماة الشمالي الغربي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرة حربية روسية قصفت بصواريخ “شديدة الانفجار” أطراف بلدات كنصفرة ومرعيان والموزرة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية حتى الآن.
وتزامن القصف الروسي مع تحليق مكثف لطائرات استطلاع روسية في أجواء منطقة ما تسمى “خفض التصعيد”.
وعلى صعيد متصل، قصفت قوات حكومة دمشق بالمدفعية الثقيلة قرى خربة الناقوس والسرمانية وقليدين والقاهرة والعنكاوي والدقماق والزقوم في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
وكان المرصد قد رصد، صباح أمس، قصفًا بثلاث غارات من طائرة حربية روسية، على قرية حميمات بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.