تركيا تتعهد بمنع دخول المهاجرين الأفغان لأراضيها
نورث بالس
قالت مواقع إخبارية موالية للحكومة التركية، يوم الثلاثاء، ان قسم العمليات الخاصة بمديرية الأمن استلمت كاميرات للرؤية الليلية وعشرات المركبات المدرعة والطائرات المسيرة والكاميرات الحرارية والطائرات بدون طيار للحفاظ على أمن الحدود الإيرانية.
وقال الموقع نقلاً عن حسين إيديز تيركان أوغلو، رئيس قسم الأمن، إنه يتم استخدام جميع الوسائل التكنولوجية لمنع المهاجرين من العبور إلى تركيا، حتى في ظلام الليل.
وتعهدت تركيا، التي تستضيف حوالي 4 ملايين لاجئ، معظمهم من سوريا التي مزقتها الحرب، بمنع موجة الهجرة الأخيرة من أفغانستان.
ويواجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضغوطًا سياسية متزايدة من السياسيين المعارضين، الذين يتبنون نهجًا متشددًا بشأن الهجرة، وسكان غير راضين بشكل متزايد عن وجود اللاجئين في البلاد.
وقال أردوغان إنه تحدث مع سبعة قادة سياسيين رئيسيين في جميع أنحاء العالم بشأن هذه القضية، بما في ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وتشارلز ميشيل رئيس المجلس الأوروبي.
تخشى أوروبا من أن يؤدي استيلاء طالبان على أفغانستان إلى زيادة الهجرة عبر إيران وتركيا. واستبعد أردوغان إسكان اللاجئين، قائلاً إن بلاده لن تعمل كـ “وحدة تخزين للمهاجرين” في أوروبا.
هذا وتقوم تركيا ببناء جدار ارتفاعه ثلاثة أمتار على طول الحدود الإيرانية وتخطط لإضافة 67 كيلومترًا إضافيًا من التحصينات بحلول نهاية العام. بدأ البناء في عام 2017.
وحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الأحد من أن الإجلاء “سيكون صعبا ومؤلما” وقال إن أخطاء كثيرة قد تقع. وأضاف أن القوات الأميركية قد تبقى بعد موعد الحادي والثلاثين من أغسطس للإشراف على الإجلاء.
وإلى جانب الحاجة لنقل الآلاف من الأميركيين ومواطني الدول الحليفة والأفغان الذين تعاونوا مع القوات الأميركية، قال مسؤولون بالبنتاغون إن الأمر سيستغرق أياما لإرسال ستة آلاف جندي لتأمين وتشغيل الجسر الجوي.
واستولت طالبان على السلطة منذ أسبوع فقط تقريبا بينما كانت الولايات المتحدة وحلفاؤها يسحبون قواتهم بعد حرب استمرت 20 عاما وبدأت في الأسابيع التي تلت هجمات شنها مقاتلو تنظيم القاعدة على الولايات المتحدة يوم 11 سبتمبر عام 2001.
وبدأ قادة طالبان، الذين سعوا لإظهار وجه أكثر اعتدالا منذ السيطرة على كابول، محادثات بشأن تشكيل حكومة بينما ركز مقاتلو الحركة على آخر معاقل للمقاومة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.