استنفار للقوّات التركيّة بعد انفجار ضرب إحدى نقاطهم جنوبي إدلب
نورث بالس
تشهد مناطق بريف إدلب الجنوبي على الطريق الدولي حلب – اللاذقيّة استنفاراً واسعاً للقوّات التركيّة، وذلك بعد الانفجار الذي ضرب إحدى النقاط العسكريّة التابعة للجيش التركي في المنطقة ليلة أمس.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه رصد صباح السبت «استنفاراً متواصلاً من قبل القوات التركية على طول طريق اللاذقية – حلب الدولي، انطلاقاً من نقطة اشتبرق وصولا إلى بلدة نحليا في ريف إدلب الغربي».
يذكر أنه وقع ليلة أمس انفجار شديد بالقرب من القاعدة العسكرية التركية في منطقة “مرج زهور” جنوبي مدينة جسر الشغور، وبحسب الأنباء وقع عدد من الجرحى في صفوف الجيش التركي وعناصر من فصائل “فيلق الشام” الذين يعملون كحراس خارجيين للقاعدة التركية.
وفور الانفجار، اندلعت اشتباكات بين عناصر من الجيش التركي بمساندة عناصر من “فيلق الشام” الموالي لـأنقرة، مع مجهولين يرجح أنهم من قام بتسيير العربة المفخخة باتجاه القاعدة العسكرية التركية.
وأسفرت تلك الاشتباكات، عن جرح امرأة تقيم في منزل بالقرب من القاعدة المحاذية لقرية “مرج زهور” بريف جسر الشعور.
وعقب الانفجار، رصد ناشطون من ريف إدلب الجنوبي، توجه رتل عسكري تركي من منطقة جبل الزاوية باتجاه “مرج زهور” لمساندة القوات التركية المتواجدة فيها.
وتقع قرية “مرج زهور” جنوبي مدينة “جسر الشغور”، جنوب غربي إدلب، وعلى مقربة من الطريق الدولي حلب ـ اللاذقيةـ المعروف باسم “M4”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.