الدفعة الثانية من مسلحي المعارضة تخرج من درعا

نورث بالس
وصول اليوم الجمعة، الدفعة الثانية من مسلحي المعارضة في درعا البلد إلى مدينة الباب شرقي حلب والتي تسيطر عليها تركيا,
وبحسب مواقع إخبارية محلية ومعارضة، فأن الدفعة الثانية تضم نحو 75 شخصاً كانوا مقاتلين ضمن الفصائل التي قاتلت القوات الحكومية في بداية الأزمة وبعدها عقدوا تسويات مع حكومة دمشق.
وخرجت الدفعة الأولى من درعا في الــ25 من شهر آب/أغسطس الجاري، في إطار هدنة تم التوصل إليها بوساطة روسية ترمي إلى وضع حد لأعنف معارك شهدتها المنطقة منذ سنوات، وفق ما أفاد الثلاثاء المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وشهدت مدينة درعا خلال الأسابيع الماضية تصعيداً عسكرياً بين القوات الحكومية ومجموعات مسلحة محلية، بعد ثلاث سنوات من الهدوء جراء تسوية استثنائية رعتها روسيا. وتفاقمت الأوضاع الإنسانية مع حصار فرضته القوات الحكومية على درعا البلد، أي الأحياء الجنوبية في المدينة حيث مقاتلون معارضون وافقوا على التسوية مع القوات الحكومية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن “الدفعة الأولى من المسلحين الرافضين للتسوية مع قوات النظام” قد غادرت درعا، موضحا أن “عددهم عشرة أشخاص”.
وأحصى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في بيان الثلاثاء نزوح 38,600 شخص إلى مدينة درعا ومحيطها، فرّ معظمهم من درعا البلد.