NORTH PULSE NETWORK NPN

انهيار المفاوضات في درعا بسبب تمسك الجناح الإيراني في الحكومة السورية بالحل العسكري

نورث بالس

أكد مصدر من داخل اللجنة المكلفة بالتفاوض مع النظام بانهيار المفاوضات وذلك بسبب تمسك الجناح الإيراني ضمن الحكومة السورية بالحل العسكري، والذي يضم “الفرقة الرابعة” والميليشيات الإيرانية، بينما يحاول الروس والمخابرات العسكرية التوصل لاتفاق مع لجنة درعا لوقف إطلاق النار وفك الحصار عن أحياء درعا البلد المحاصرة.

في حين، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى ارتفاع تعداد الضحايا المدنيين الذين قضوا بقصف الحكومة السورة الصاروخي على حي طريق السد في درعا البلد إلى اثنين بالإضافة إلى سقوط نحو 8 جرحى آخرين نتيجة القصف العشوائي المتواصل من قِبل قوات الحكومية على كافة أحياء درعا البلد المحاصرة، في حين، أصدرت لجان حوران المركزية بيانًا أعلنت من خلاله النفير العام في كافة مناطق حوران بعد التصعيد الكبير على أحياء درعا البلد، ومحاولات قوات الحكومة اقتحام المنطقة، حيث أشارت لجان حوران المركزية في بيانها الذي حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منه، إنها ورغم كل محاولاتها السلمية والتفاوض للوصول إلى حلول مرضية للجميع لوقف القتل والتجويع والدمار، إلا أن قوات الحكومية تصر على جر المنطقة إلى حرب طاحنة يقودها ضباط إيرانيون ومليشيات طائفية متعددة الجنسيات كـ “حزب الله” وفاطميون وزينبيون وغيرهم.

وأوضحت اللجنة المركزية، “أن كل ذلك يأتي في إطار تنفيذ مخططاتهم الطائفية التوسعية على حساب أهل المنطقة، و سعياً للقضاء على النسيج الاجتماعي وخلق تغيير ديموغرافي بالتركيبة السكانية، بالإضافة إلى مخططات خبيثة والتي باتت واضحة للجميع” على حد وصفها.

واختتمت البيان بالتالي: على إثر هذه الأحداث المتسارعة ” إننا في اللجنة المركزية” الغربية وبعد التشاور مع الريف الشرقي و الجيدور قررنا مايلي:

“إعلان النفير العام في كل حوران استجابة لنداء أهلنا في درعا البلد وإعلان الحرب في كل حوران مالم يتوقف النظام فوراً عن الحملة العسكرية ويبدأ بفك الحصار”

وفي سياق آخر، قتل عنصر من الشرطة وأصيب اثنين آخرين بجروح متفاوتة، جراء سقوط قذيفة صاروخية على كراج الإنطلاق الشرقي في مدخل مدينة درعا ضمن مناطق نفوذ النظام.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.