خبير اقتصادي يحذر من تحول سوريا لمقبرة نفايات الطاقة الشمسية

نورث بالس
حذر المستشار الاقتصادي لغرفة تجارة حلب التابعة لحكومة دمشق، من تحول سوريا إلى مقبرة لنفايات المواد الرديئة من مستلزمات الطاقة الشمسية.
وقال “حسن حزوري” مدير مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية في جامعة حلب، “إن مستوردي ألواح الطاقة الشمسية ومستوردي البطاريات يستوردون اسوأ الانواع بل ومرفوضة فنيا في بلد المنشأ”.
ولفت إلى أن مناطق سيطرة حكومة دمشق تشهد بيع هذه المواد بعد استيرادها للمواطن بسعر النخب الأول وربما أكثر”، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وقال: “لذلك بعد سنتين من الآن ستصبح سورية مقبرة لنفايات الطاقة الشمسية مع تبدد الثروة القومية”.
وذكرت وسائل إعلام موالية لحكومة دمشق، هناك حالياً نحو 73 مشروعاً لتوليد الطاقات البديلة دخلت حيز التنفيذ في القطاعين العام والخاص منها 60 مشروعاً لدى القطاع الخاص و13 مشروعاً في القطاع العام 12 مشروعاً منها لدى مركز بحوث الطاقة ومشروع في منطقة الكسوة تعمل عليه مؤسسة توليد الكهرباء.
وكانت صرحت وزارة الكهرباء لدى حكومة دمشق بأنها تعمل على عدد من المشاريع في مجال الطاقات المتجددة ومنها توسيع محطة الكسوة الكهروشمسية، ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعاقد.
هذا وتروج حكومة دمشق لمشاريع كثيرة من أجل توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، دون أن يقدم بيانات عن حاجة سوريا اليومية من الكهرباء، بالمقارنة مع استطاعة التوليد المتوقعة من الطاقة الشمسية، ما اعتبر تمهيدا لخوض استثمارات ترفد الأموال إلى خزينته مع وجود وكيل وحيد لشراء مستلزمات الطاقة الشمسية التي تنتشر بكثرة مع انقطاع الكهرباء المتواصل.