NORTH PULSE NETWORK NPN

تقرير يكشف عدد القتلى في درعا خلال شهر آب

نورث بالس
وثق مكتب “توثيق الشهداء” في درعا، عدد القتلى بـ 37 شخصًا خلال شهر آب الماضي، مع تصاعد عمليات القصف والاشتباكات
وأصدر مكتب “توثيق الشهداء”، أمس الأربعاء بيانا، قال انه وثق فيه مقتل 37 شخصًا، بينهم خمسة أطفال وأربعة نساء.
وأوضح المكتب:” أن الإحصائية تشمل ثلاثة مدنيين نتيجة القصف المدفعي والصاروخي، و11 مقاتلًا في المواجهات المباشرة بين مقاتلي النظام وأبناء مدينة درعا والريف الشرقي والغربي”.
إضافة إلى: ” 9 ضحايا في عمليات اغتيال واستهداف مباشر بالرصاص وإعدام ميداني، بينهم أربعة من مقاتلي المعارضة السابقين”.
وتابع البيان: ” قتل خمسة أشخاص تحت التعذيب وفي ظروف الاعتقال غير القانونية في سجون قوات النظام السوري”.
وقالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليت، في بيان صدر في آب، إن “الصورة الصارخة المنبثقة من درعا البلد وأحياء أخرى، تؤكد مدى تعرض المدنيين هناك للخطر، بسبب العنف والقتال المستمر تحت الحصار”.
كما طالبت منظمة العفو الدولية حكومة دمشق برفع الحصار المستمر منذ شهرين على درعا البلد، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى المنطقة التي يعيش فيها حوالي 20 ألف شخص في ظروف وصفتها بـ”المزرية”، في ظل ندرة الإمدادات الغذائية والرعاية طبية.
وقالت المنظمة في 27 من آب الحالي، إن الآلاف نزحوا من درعا البلد منذ بدء الحصار، في 24 من حزيران الماضي، إذ لم تتمكن المنظمات الإنسانية من الوصول إلى المنطقة المحاصرة.
وتوصلت الأطراف في محافظة درعا إلى اتفاق نص على “تسوية” أوضاع 34 شخصًا مع تسليم سلاحهم أو ترحيلهم إلى الشمال السوري، ورفع العلم الروسي والعلم السوري على مبنى مخفر العباسية في درعا البلد.
وستنشر ثلاث نقاط تابعة لـ”اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس” المشكّل روسيًا، و”الأمن العسكري” أحد أكثر أجهزة أمن الحكومة السورية تمددًا في درعا، والمقرب من إيران.
وبدأ تطبيق بنود الاتفاقية، أمس، بحسب ما قال الناطق باسم اللجنة المركزية، عدنان مسالمة، موضحًا الشروط التي جرى الاتفاق عليها بين الأطراف.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.