انهيار المفاوضات بين لجان درعا والروس وسط اتهامات متبادلة
نورث بالس
وسط اتهامات متبادلة حول فشلها، انهارت المفاوضات بين لجان التفاوض في درعا من جهة واللجنة الأمنية التابعة للنظام برعاية روسية من جهة أُخرى.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، بأن رفض لجان درعا تسليم كامل السلاح والسماح لقوات النظام بالدخول وتفتيش أحياء درعا بشكل عشوائي تسبب بفشلها.
في المقابل، اتهم الجانب الروسي لجان درعا بالإخلال بالاتفاق المقرر من خلاله تسليم كامل السلاح والعمل على تسويات جديدة لجميع المسلحين المحليين.
وساد هدوء حذر في عموم محافظة درعا، وذلك في اليوم الثالث من وقف إطلاق النار المنبثق عن الاتفاق الجديد برعاية روسية ولاسيما في درعا البلد.
فقد أجريت “تسوية” لعشرات المسلحين المحليين وآخرين مدنيين مطلوبين للخدمة الإلزامية، فيما أفاد نشطاء المرصد بأن مفاوضات متواصلة تجري في درعا البلد بين اللجنة الأمنية وممثلين عن المنطقة بما يخص قضية تسليم السلاح وهي ضمن بنود الاتفاق الجديد برعاية روسية، ولم يتم الوصول إلى صيغة نهائية حول القضية هذه حتى اللحظة.
يذكر أن قوات عسكرية روسية دخلت يوم الأربعاء إلى منطقة درعا البلد ضمن مدينة درعا، برفقة أشخاص من اللجنة الأمنية التابعة للنظام السورية وممثلين عن وجهاء وأعيان درعا وذلك في إطار تنفيذ بنود الاتفاق الجديد.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.