القوات الحكومية تقتل شاباً في داعل وتبدأ بسحب عتادها الثقيل من محيط درعا البلد
نورث بالس
قتل مدنيان خلال الساعات الفائتة أحدهما بانفجار مقذوف حربي في درعا البلد والآخر برصاص للقوات الحكومية على أطراف داعل، في وقت بدأت قوات حكومة دمشق والفصائل الإيران بالانسحاب مع عتادها الثقيل من محيط الأحياء المحاصرة.
وفي تفاصيل الخبر، قالت مصادر محلية، إن الشاب “أحمد فرج المحاميد” قتل جراء انفجار قذيفة هاون غير منفجرة، من مخلفات قصف الفرقة الرابعة على أحياء درعا البلد خلال الأيام الماضية.
وأضافت المصادر أن الشاب “حسام قدرو” قتل وأصيب آخر كان برفقته، جراء استهدافهما بالرصاص من قبل عناصر المخابرات الجوية في الحاجز الجنوبي لمدينة داعل بريف درعا الأوسط.
إلى ذلك، قال “تجمع أحرار حوران” إن الفرقة الرابعة وإيران بدأت بالانسحاب من مواقعها في محيط درعا البلد مع عتادها الثقيل، وأشار إلى أنها توجهت إلى حي الضاحية في مدخل مدينة درعا الغربي.
وأشار إلى أن عناصرها عمدت إلى سرقة وتعفيش المنازل والمزارع التي كانت تتخذها مقرات عسكرية منذ بدء الحملة العسكرية على أحياء مدينة درعا.
ودخلت القوات الحكومية أمس صباحا إلى منطقة درعا البلد ورفع علمه فوق مركز التسوية بحي الأربعين في إطار تطبيق بنود الاتفاق النهائي منذ الأسبوع الماضي، وبينها دخول الشرطة العسكرية إلى درعا البلد، وانتشار حواجز عسكرية لقوات حكومة دمشق.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.