NORTH PULSE NETWORK NPN

أمريكا تحذر من خطر داعش في سوريا وتؤكد بإن قسد ستبقى شريكاً مقتدراً

نورث بالس
قال مصدر في الخارجية الأميركية، بأن الولايات المتحدة الأميركية ملتزمة بالحملة المستمرة ضد داعش في شمال شرق سوريا، وحذّر من أن داعش في سوريا لا يزال يشكل تهديداً خطيراً، وأكد بأن قسد ستبقى شريكاً عسكرياً مقتدراً وملتزماً للولايات المتحدة.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط، بأن وزارة الخارجية الأميركية نفت «زيارة وفد رفيع المستوى سراً» إلى سوريا. بيد أنها أكدت التواصل مع قوات سوريا الديمقراطية، وعلى أن ما حدث في أفغانستان لا يمكن أن يحدث في سوريا.
وأوضح مصدر أميركي في وزارة الخارجية الأميركية، لـ «الشرق الأوسط»، أن جوي هود، النائب الأول المساعد لوزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، تحدث مع «الشركاء» في قوات سوريا الديمقراطية «مرئياً» وليس حضورياً، في 29 آب / أغسطس، وذلك لتأكيد التزام الولايات المتحدة بالحملة المستمرة ضد عناصر داعش، ومسببات عدم الاستقرار في المنطقة، وكذلك مناقشة تصعيد النشاط العسكري في شمال سوريا.
وأكد المصدر أن قوات سوريا الديمقراطية ستظل شريكاً عسكرياً مقتدراً وملتزماً للولايات المتحدة، إذ نفذوا عشرات الغارات على مخابئ عناصر داعش، واعتقلوا وقتلوا العديد من العناصر، بمن فيهم الأمراء السابقون المسؤولون عن المال والصحة، كما أنهم استطاعوا تفكيك وكشف العديد من شبكات التهريب.
وأضاف: “إن القوات الأميركية موجودة في سوريا للمساعدة في ضمان الهزيمة الدائمة لـ (داعش)، إذ لا يزال داعش في سوريا يشكل تهديداً خطيراً، ويستفيد من حالة عدم الاستقرار، ويبدي نيته في شن هجمات في الخارج، ويستمر في الحثّ على الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم. لذا فإن ذلك يتطلب منع عودة ظهور داعش في العراق وسوريا، وكذلك محاربة الشراكات التابعة له وشبكاته خارج الشرق الأوسط، باستمرار مشاركة الولايات المتحدة، إلى جانب 83 من شركائنا وحلفائنا الذين يشكلون التحالف العالمي لهزيمة داعش”.
بدورها، أكدت سينم محمد، ممثلة مجلس سوريا الديمقراطي في الولايات المتحدة، أن التطمينات الأميركية جاءت على أن سوريا ليست أفغانستان، بيد أن الجميع يعلم أن «الوجود الأميركي لن يبقى إلى الأبد»، ولا بدّ من أن يأتي يوم ويعلن الأميركان فيه الخروج من المنطقة، «ولكن لا أحد يعلم ذلك الوقت».
وقالت سينم، للصحيفة، إن التصريحات الأميركية الرسمية تؤكد أن التهديدات القادمة من سوريا والمنطقة بشأن التنظيمات الإرهابية، وكذلك إيران، أصبحت أكثر من قبل. لذلك فإن التطمينات الأميركية تؤكد العمل معاً لمواجهة هذه التنظيمات، وأن «سيناريو أفغانستان لن يتكرر»، وهي تعمل لدعم قوات «قسد» والإدارة الذاتية العاملة في شمال شرق سوريا.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.