تقرير إسرائيلي: سوريا غارقة في الأزمات لكن روسيا وإيران تحفظان “عرش الأسد”
نورث بالس
اعتبرت مديرة برنامج الأبحاث السورية في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب كارميت فالنسيا أن إيران وروسيا مسؤولتان بشكل مباشر عن استقرار بشار الأسد على العرش في سوريا.
وقالت “فالنسيا” في تقرير حمل عنوان “التدفق الإيراني على مرتفعات الجولان”:”إنه بعد عقد من الحرب في سوريا، ورغم إعادة انتخاب “الأسد” كرئيس في الانتخابات الأخيرة، لا تزال سوريا تعيش في مأزق عسكري ودبلوماسي”.
وأضافت بحسب ما ترجم موقع “جسور”: تواجه سوريا أزمة اقتصادية غير مسبوقة، بشكل يزيد من اعتماد الدولة على روسيا وإيران، ويتم تأسيسها كدولة مقسَّمة إلى مناطق نفوذ، حيث يسيطر “الأسد” بمساعدة عسكرية من روسيا وإيران ومبعوثيهما، على ثلثَي البلاد، وتتجلى سيطرته بشكل خاص في العمود الفقري الذي يربط المدن الرئيسية: حلب وحمص ودمشق، وبدرجة أقل في الجنوب”.
وأشارت الخبيرة الإسرائيلية إلى أن أكثر من نصف مليون سوري فقدوا حياتهم خلال سنوات الحرب العشر، كما فقَد 12 مليون سوري منازلهم، وأصبحوا الآن لاجئين أو نازحين.
في الوقت ذاته تراجعت الليرة السورية بشكل غير مسبوق؛ وارتفعت أسعار سلع أساسية مثل الوقود والخبز والأرز والسكر، بأكثر من 250 في المائة، وتصل الكهرباء لفترات تتراوح بين ساعتين إلى أربع ساعات يوميا.
وأكدت الخبيرة الإسرائيلية أن روسيا وإيران بفضل قتالهما الجامح ضد المعارضة المسلحة، “تحفظان عرش الأسد”، ونتيجة لذلك بدأتا في ترسيخ وجودهما في سوريا، واكتساب نفوذ في مجموعة متنوعة من المجالات
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.