حكومة دمشق على وشك بسط سيطرتها الكاملة على ريف درعا الغربي

نورث بالس
قالت مواقع محلية، أن قوات حكومة دمشق تستكمل اليوم الاثنين “التسوية” للمطلوبين من المسلحين المحليين والمدنيين المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية بريف درعا.
وبين المرصد السوري، أن التسوية تجري في كل من الشجرة وعابدين وجملة ونافعة والقصير في منطقة حوض اليرموك، غربي درعا، وذلك أن إجراء عمليات مشابهة في حيط وجلين وسحم الجولان وغيرها في حوض اليرموك، في إطار الاتفاق المبرم بين اللجنة الأمنية التابعة لحكومة دمشق ووجهاء وأعياء المنطقة برعاية روسية.
موضحا، وبذلك تتبقى مدينة نوى وبلدة تسيل بريف درعا الغربي، وتكون قوات حكومة دمشق قد بسطت “سيطرتها الجديدة” الكاملة، برعاية روسية وباتفاقات وجهاء وأعيان المنطقة، ويتبقى لحكومة دمشق الريفين الشمالي والشرقي.