نورث بالس
قالت دائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية: “تفاجأنا اليوم بإخراج زميلنا جهاد حسن من باشور كردستان بتصرف غير قانوني وبعيد عن أدنى معايير التعامل الإنساني، دون أي وثائق بعد الاستيلاء على وثائقه الشخصية، إننا في الوقت الذي ندين ونندد بهذا التصرف غير المبرر وغير الإنساني نناشد العقلاء في باشور كردستان إلى التحلي بلغة العقل”.
جاء ذلك خلال بيان أصدرته دائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا تعليقاً على إطلاق سراح ممثل الإدارة الذاتية من قبل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني بعد 112 يوماً على الاختطاف، وإخراجه من باشور كردستان مجرداً من الثبوتيات الشخصية مع قرار منع عودته إلى باشور، وقالت في نص البيان:
“بعد مئة واثنا عشر يوماً من الاختطاف والاعتقال غير المبرر ودون الاستناد لأي حجة قانونية كذلك بظروف صحية صعبة للغاية قضاها ممثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا السيد جهاد حسن في هولير في السجن، دون السماح له بالتواصل مع عائلته ومحاميه ودون أي محاكمة، تفاجأنا اليوم بإخراج زميلنا جهاد من باشور كردستان بتصرف غير قانوني وبعيد عن أدنى معايير التعامل الإنساني، دون أي وثائق بعد الاستيلاء على وثائقه الشخصية، في هذه الظروف الحساسة والدقيقة والصعبة التي تمر بها المنطقة وروج آفا ( شمال وشرق سوريا ) والتي تقتضي أن يتم تقديم الدعم والمساندة لها.
تأتي هذه التطورات وسط استمرار حالة التعقيد الممنهجة من طرف باشور كردستان بخصوص معبر سيمالكا وتعقيد الإجراءات الخاصة بالعبور. إننا في الوقت الذي ندين ونندد بهذا التصرف غير المبرر وغير الإنساني نناشد العقلاء في باشور كردستان إلى التحلي بلغة العقل والتهدئة بدل هذا التصعيد والممارسات غير المبررة لأن هذه الممارسات لا تخدم على الإطلاق أي طرف سوى الأعداء الذين يستفيدون إقليمياً من هذه التصرفات”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.