حقوقية فرنسية: باريس تعرض مواطنيها لمعاملة لا إنسانية
نورث بالس
اتهمت حقوقية فرنسية بلادها بانتهاك التزاماتها الدولية لحقوق الإنسان بحق بعض مواطنيها، وأفادت بأنها ستُدوّل قضية أبناء ونساء المقاتلين الحاملين للجنسية الفرنسية في سوريا وتترافع عنهم أمام المحكمة الأوربية.
وقالت المحامية والحقوقية الفرنسية، ماري دوسي في حوار مع موقع “فرانس أنفو” إن المحاكم الفرنسية اعتبرت أن رفض إعادة هؤلاء الأطفال وأمهاتهم هو قرار من الحكومة وبالتالي لا يمكن استئنافه، وأشارت أنها استنفدت سبل الإنصاف داخل بلدها لذلك ستتوجه إلى المحكمة الأوربية.
وأضافت أنها تريد أن تثبت أمام المحكمة أن فرنسا تنتهك التزاماتها لا سيما المادة 3 من الاتفاقية الدولية التي تحظر على دولة عضو في الاتحاد الأوربي تعريض مواطنيها لمعاملة لا إنسانية ومهينة.
ودعت الحقوقية إلى وقف هذا الانتهاك والحد من المعاملة اللاإنسانية والمهينة للأطفال الفرنسيين، وذكّرت بأن المنظمات غير الحكومية أحصت 62 حالة وفاة بين الأطفال منذ بداية العام في مخيمي الهول والروج.
ويتواجد في سوريانحو 200 طفل فرنسي دون سن السادسة، ونحو 100 امرأة، تمت إعادة حوالي 30 طفلاً من سوريا فقط، ومن المنتظر أن تنظر المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان في طلبات قدمها آباء فرنسيون لزوجات ذهبن مع أزواجهن إلى سوريا حيث أنجبوا أطفالًا وهم محتجزون في مخيمات للاجئين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.