NORTH PULSE NETWORK NPN

التايمز: الرقة تحولت من عاصمة “داعش” إلى ملاذ للسوريين الهاربين من جحيم الحرب

نورث بالس
تناول تقرير نشرته صحيفة “ذا تايمز” البريطانية الازدهار الذي تشهده مدينة الرقة التي كانت فيما سبق “عاصمة” لتنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
وقالت الصحيفة إن ساحة الفردوس بمدينة الرقة التي اشتهرت سابقا بكونها المكان الذي يعدم فيه داعش ضحاياه ويعرض رؤوسهم على الملأ، باتت الآن معمورة بمقهى جديد أسمه “نوتيلا هاوس”.
وعلى عكس المناطق السورية المدمرة في مناطق سيطرة الحكومة والفصائل الموالية لتركيا، بدأت مدينة الرقة التي شهدت أعنف المعارك ضد داعش، تُبنى بسواعد أبنائها وتكاتف عشائرها مع الإدارة المدنية، واليوم، تسير الرقة بخطا سريعة نحو التطور.
وأعلنت قوات سوريا الديقمراطية تحريرها لمدينة الرقة في الـ17 من تشرين الأول عاو 2017، بعد معارك عنيفة جرت داخل المدنية وأقدام تنظيم داعش على تفخيف وتفجير معظم البيوت.
ويمثل المقهى الذي بني حديثا بجوار ركام مبنى ردمته التفجيرات التي عصفت بالرقة على مدى سنوات مظهراً من مظاهر التغيير الصارخ والازدهار الذي شهدته المدينة مؤخراً.
وأشارت أن مدينة الرقة باتت شوارعها الآن تعج بالناس وتصطف على جوانبها المطاعم الجديدة والمحلات.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مسؤولين محليين أن عدد سكان الرقة الآن يتجاوز عدد سكانها قبل اندلاع الحرب، حيث أصبحت وجهة آمنة يقصدها العديد من السوريين الفارين من جحيم الحرب والفقر في مختلف أنحاء البلاد.
وختمت: “رغم الحطام الكثير الذي لا يزال سيد المشهد في المدينة والتحديات الأمنية، فإن الرقة تظل أفضل حالا مقارنة بمدن أخرى، حيث لا تزال رحى المعارك تدور في شمال غرب وجنوب سوريا، وحيث يعتبر انهيار الاقتصاد سيد الموقف في الأراضي التي تسيطر عليها قوات بشار الأسد”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.