NORTH PULSE NETWORK NPN

(مسد) يستذكر الذكرى الثانية للغزو على سري كانيه/ رأس العين

نورث بالس

أصدر مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) بياناً، اليوم الجمعة، بمناسبة الذكرى الثانية لما أطلق عليه “العدوان التركي على مدينتي سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض”، الذي وقع في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول 2019.

وجاء في بيان المجلس أن “العدوان التركي ومرتزقتها خلف في المدينتين المئات من الشهداء والجرحى المدنيّين والعسكريين، ودماراً كبيراً في البنية التحتية”. وتابع البيان القول: “كما نزح جرّاء ذلك عشرات الآلاف من سكان المنطقة الذين ارتكب بحقهم إلى اللحظة جرائم حرب وسياسة إبادة من خلال التغيير الديموغرافي الممنهج وجلب أعداد مهولة من عوائل المرتزقة ومن الجهاديين المتطرفين من شتى أصقاع الأرض بغية خلق واقع إداري جديد وتغيير معالم المنطقة من كافة النواحي الثقافية والقومية والاثنية والدينية”.

وفي الوقت الذي استذكر البيان ما سماه “مقاومة الكرامة في رأس العين”، فإنه في الوقت عينه أدان غزو تركيا والفصائل السورية المواليه لها لمنطقتي رأس العين وتل أبيض، حسبما جاء في البيان. ودعا “الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم الكاملة حتى إنهاء الاحتلال التركي لهاتين المدينتين وكافة مناطق الشمال السوري، وفي مقدمتها عفرين”. كما طالب “بمحاسبة الجناة والمجرمين الذين قاموا بارتكاب جرائم يندى لها جبين الإنسانية والقيام بإعدامات ميدانية بحق الأهالي والمدنيين، كما جرى بحق الشهيدة المناضلة هفرين خلف الأمين العام لحزب سوريا المستقبل”، كما حث المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط على تركيا لإنهاء تواجدها في مناطق الشمال السوري، وتأمين “عودة آمنة لكافة مهجري ونازحي رأس العين وتل أبيض وعفرين وكل مدينة وقرية سوريّة ارتكب بحقها الجرائم والويلات”.

  • وفي ختام بيانه دعا مجلس سوريا الديمقراطية “الشعب السوري وجميع الأطراف الوطنية السورية إلى انتهاج سياسة الحوار الهادفة إلى قيادة سوريّة حقيقية للعملية السياسية التي تفضي لحل الأزمة السورية وفق القرار الأممي 2254، وتأسيس سوريا ذات حكم مدني لا مركزي ديمقراطيّ يتسع كافة مكوناتها الاثنية والثقافية والدينية؛ دولة تحظى بعلاقات طبيعية مع جميع بلدان الجوار وفق مكانتها التاريخية التي تمتاز بها”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.