هل ستشهد سوريا تغييراً بعد عودة رفعت الأسد؟
نورث بالس
ذكرت صحيفة “الوطن” السورية والمقربة من الحكومة، مساء يوم الجمعة، أن الرئيس بشار الأسد سمح لعمه رفعت بالعودة إلى سوريا.
وأضافت الصحيفة “أنه ومنعاً لسجنه في فرنسا، ترفّع الرئيس الأسد عما فعله وقاله رفعت الأسد، وسمح له بالعودة إلى البلاد مثله مثل أي مواطن سوري آخر، لكن بضوابط صارمة، ولن يكون له أي دور سياسي أو اجتماعي”.
وحسب الصحيفة أن رفعت الأسد عاد ظهر الخميس إلى دمشق بعد أن أمضى قرابة أكثر من ثلاثين عاماً في أوروبا معارضاً للحكومة السورية.
وأوضحت الصحيفة أن رفعت الأسد وصل إلى دمشق وذلك منعا لسجنه في فرنسا بعد صدور حكم قضائي وبعد مصادرة ممتلكاته وأمواله في إسبانيا أيضاً.
وكان رفعت الأسد قد أُخرج من سوريا في عام 1984 من قبل أخيه الرئيس الراحل حافظ الأسد، بعد أن اتهم بمحاولة انقلابه عليه، وتم نفيه بداية إلى روسيا، ومن ثم انتقل للإقامة في فرنسا.
ويواجه رفعت الأسد تهماً بغسيل الأموال أمام المحاكم في كل من فرنسا وإسبانيا، بزعم أنها أمواله قد جناها من مصادر غير مشروعة، فحجز على قسم كبير من العقارات التي يستملكها في كل من إسبانيا وفرنسا، كما أنه يواجه أحكاماً بالسجن.
فهل عودته إلى سوريا ستشكل بداية جديدة للمصالحة بينه وبين ابن أخيه الرئيس الحالي بشار الأسد، أم ستشهد البلاد مناكفات جديدة بينهما ومن نوع آخر؟ هذا ما ستجيب الأيام القادمة، حسب مراقبين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.