خطة لإخراج المرتزقة من ليبيا وتركيا ترسل المزيد

نورث بالس

أعلنت اللجنة العسكرية المشتركة الليبية “5+5″، أمس الجمعة، أنها أقرت خطة عمل لإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد تدريجيا.

وقالت في بيان عقب انتهاء اجتماعات استمرت 3 أيام في جنيف: “قامت اللجنة العسكرية المشتركة بإعداد وإقرار خطة عمل لإخراج كافة المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية بشكل تدريجي ومتوازن ومتزامن”.

وأضاف البيان أن اللجنة بحثت “آلیات تنفیذ خطة إخراج جمیع المرتزقة والمقاتلین الأجانب والقوات الأجنبیة من الأراضي اللیبیة”.

واتفقت اللجنة على “التواصل مع الأطراف المحلیة والدولیة ذات الصلة لدعم تنفیذ ھذه الخطة واحترام السيادة الليبية”، دون تفاصيل أكثر عن الخطة.

ونقل البيان، تأكيد اللجنة “ضرورة جاھزیة آلیة المراقبة اللیبیة لاتفاق وقف إطلاق النار، لا سیما تواجد المراقبین الدولیین التابعین للأمم المتحدة في لیبیا قبل البدء بتنفیذ الخطة”.

بدروه، رحب مبعوث الأمم المتحدة الخاص بليبيا، يان كوبيتش، الجمعة، بإقرار اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” خطة عمل لإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد تدريجياً.

جاء ذلك في بيان للبعثة الأممية، نشر على موقعها الإلكتروني، بعد ساعات من إقرار الخطة من قبل اللجنة العسكرية (تضم 5 أعضاء من الحكومة و5 من مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر).

ونقل بيان البعثة عن المبعوث الأممي قوله، “إنه لشرف لي أن أشهد هذه اللحظة التاريخية في هذا المنعطف الدقيق في مسيرة ليبيا نحو السلام والديمقراطية”.

وأوضح كوبيتش أن “الاتفاق المبرم يستجيب لمطلب أغلبية الشعب الليبي الساحقة، ويخلق زخماً إيجابياً ينبغي البناء عليه للمضي قدما نحو مرحلة يسودها الاستقرار والديمقراطية”.

من جهة أخرى ذكرت مصادر محلية داخل مدينة عفرين أن القوات التركية أدخلت نحو 330 عنصراً من الميليشيات التابعة لها إلى الأراضي التركية، تمهيداً لإرسالهم إلى تركيا، بعد أن عاد عدد منهم إلى الأراضي السورية في وقت سابق.

واعتبر بعض المراقبين أن الخطوة التركية في إرسال المرتزقة السوريين إلى ليبيا، تمثل تحدياً للإرادة الدولية التي توصلت إلى قرار نهائي بإخراج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية بما فيها من أرسلتهم روسيا أيضاً.