تفجير في “الباب” واقتتال بين “الشامية” و”جيش الإسلام”
نورث بالس
في عفرين لا يكاد يمر يوم إلا وتحصل تفجيرات واغتيالات في المناطق التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل العسكرية التابعة له، في ظل انتشار ظاهرة العسكرة والسلاح العشوائي وغياب الأنظمة والقوانين والضوابط والروادع، وكذلك نتيجة الاقتتال الداخلي بين الفصائل.
وفي السياق استهدف مجهولون مدير مكتب فريق “ملهم التطوعي” في مدينة الباب، المدعو “محمد أبو الفتوح”، بعبوة ناسفة وُضعت أسفل سيارته، في حين أُصيب مدني كان موجوداً في المنطقة جراء الانفجار.
وأفادت مصادر في مدينة الباب، أن عبوة ناسفة انفجرت اليوم، الثلاثاء، 12 أكتوبر/ تشرين الأول، بسيارة “محمد أبو الفتوح”، بالقرب من دوار “الكتاب” وسط مدينة الباب، بينما لم يسفر الانفجار عن أي إصابات.
وقالت منظمة “الدفاع المدني/ الخوذ البيضاء” المدعومة بريطانياً، عبر “تويتر”، إن مدنيّاً أُصيب بانفجار العبوة، أُسعف إلى المستشفى وعمل متطوعو الفريق على تأمين المكان.
وشهدت مدينة عفرين يوم أمس انفجار سيارة مفخخة من نوع “فان” بالقرب من “دوار كاوا” وسوق الهال، أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة نحو 16 آخرين بجروح. حيث انفجرت السيارة أمام مقر لفصيل “جيش الإسلام” الذي ينحدر معظم أعضائه من غوطة دمشق. وكذلك اندلع اقتتال بين فصيل “الجبهة الشامية” و”جيش الإسلام” في مدينة عفرين، على خلفية اتهام الأخيرة “الشامية” بتدبير التفجير، فيما وجه البعض أصابع الاتهام إلى “هيئة تحرير الشام/ جبهة النصرة سابقاً”.
وشهدت أرياف حلب، منذ بداية العام الحالي، تصاعدًا في التفجيرات بقرى وبلدات ريف حلب الخاضع لسيطرة المعارضة السورية المدعومة من تركيا، بعضها اكتُشف مسبقاً ولم يسبب أضراراً، لكنّ قسماً منها أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.