نورث بالس
في اجتماع ثلاثي، بحث وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، الأربعاء، 13 أكتوبر/ تشرين الأول، مع نظيريه الإسرائيلي والإماراتي، مواضيع عديدة، بينها إيران وسوريا والوضع في غزة، بحسب ما أعلن مسؤول رفيع في الخارجية الأمريكية.
وقال المسؤول خلال مؤتمر صحفي حول لقاء بلينكن مع وزيري الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد والإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في واشنطن، اليوم الأربعاء، إنه “تم بحث القضايا التي تثير قلقاً لدينا في المنطقة”.
وأشار إلى أن من بين القضايا “إيران وسوريا والتنمية الاقتصادية”.
وأضاف أن الوزراء سيبحثون أيضاً العلاقات مع الصين وتنفيذ “اتفاقيات أبراهام” والوضع في قطاع غزة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أمريكي كبير قوله إن “إدارة الرئيس جو بايدن تعمل بجد لتوسيع اتفاقات “أبراهام” للتطبيع بين إسرائيل وجيرانها.
وأضاف المسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إن “الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات ستدشن مجموعتي عمل جديدتين الأربعاء”.
في سياق آخر، قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تشدّد على أهمية الحفاظ على خطوط وقف إطلاق النار في شمال شرقي سوريا ووقف الهجمات عبر الحدود.
وقبل أيام، قال الناطق الرّسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، آرام حنا، في تصريح صحفي، إن “القوات التركية غير ملتزمة باتفاقيات وقف إطلاق النار منذ عامين، ومستمرة في خروقاتها، بقصفها للمناطق الآهلة بالمدنيين”.
وكشفت الولايات المتحدة قبل أيام عن مستقبل تواجدها في مناطق شمال وشرق سوريا، حيث صرح مسؤولو البيت الأبيض قبل أيام عن قرار الرئيس الأمريكي بايدن الاحتفاظ بتواجد قوات بلاده في سوريا لمواصلة محاربة الإرهاب ضمن خطة طويلة الأمد، وللمساهمة في التوصل لحل للأزمة السورية.
وفسر عدد من المحللين السياسيين الموقف الأمريكي بأنه رد غير مباشر على محاولات الرئيس التركي في شن عملية جديدة على مناطق شمال وشرق سوريا. وأن تشديد الخارجية الأمريكية في الحفاظ على خطوط وقف إطلاق النار، إنما تأكيد على لجم المحاولات التركية، وتهديد ضمني لها بوقف اعتداءاتها على مناطق شمال وشرق سوريا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.