200 مليار خسائر قطاع الكهرباء في سوريا
نورث بالس
قال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في الحكومة السورية، محمد سامر الخليل، الأربعاء، 13 أكتوبر/ تشرين الأول، إن خسائر قطاعي النفط والكهرباء بلغت /195/ مليار دولار أمريكي، بسبب الحرب.
وأفاد الوزير السوري، في مؤتمر صحفي، بأنه لا يوجد رقم نهائي لخسائر الاقتصاد السوري جراء الحرب التي شهدتها سوريا.
وأضاف، أن “خسائر الاقتصاد السوري خسائر متراكمة ومسجلة لكن لا يمكن الحديث عن أرقام نهائية إلا بعد استعادة كل الأراضي السورية”.
وبخصوص خسائر قطاعي النفط والكهرباء في سوريا، قال الوزير إن هذين القطاعين أكثر القطاعات تضرراً، حيث تعرضا “لاعتداءات وتدمير ممنهج وسرقة”.
وأشار إلى أن الخسائر المباشرة وغير المباشرة في القطاع النفطي بسوريا حتى العام 2020 بلغت /95/ مليار دولار، فيما وصلت الخسائر في قطاع الكهرباء إلى /100/ مليار دولار.
وجدير بالذكر أن التدمير طال البنى التحتية لقطاع الكهرباء في سوريا، حيث دمرت العديد من محطات توليد الكهرباء، وكذلك محطات التحويل الرئيسية والفرعية أيضاً، فيما دمرت خطوط نقل الطاقة الكهربائية، نتيجة التعديات والعمليات العسكرية بين الأطراف المتصارعة في البلاد، فيما سرقت العديد من الكابلات الناقلة للتيار الكهربائي والملحقات داخل المدن والأرياف من قبل معظم الأطراف المسيطرة. وتعيش معظم المدن حالات انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة تصل أحياناً إلى أكثر من /16/ ساعة في اليوم الواحد، نتيجة تهالك البنية التحتية لقطاع الكهرباء وضعف الوارد الكهربائي، نظراً لخروج العديد من محطات التوليد عن الخدمة، مثل محطة حلب الحرارية لتوليد الطاقة الكهربائية. ووردت أنباء في الآونة الأخيرة عن شروع شركات إيرانية في صيانة المحطة بعد الدمار الذي لحق بها نتيجة المعارك التي دارت بين قوات الحكومة السورية وتنظيم “داعش” الإرهابي عام 2016.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.