الداخلية السورية تضبط /300/ ألف حبة كبتاغون بريف دمشق

نورث بالس

أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة السورية عن ضبط أكثر من /300/ ألف حبة كبتاغون مخدر، ومادة الكريستال المخدرة “الخطيرة” والكوكائين ومواد أولية تدخل في صناعة الحبوب المخدرة في ريف دمشق.

وقالت الوزارة في بيان على صفحتها “فيسبوك”، أمس الأربعاء، إنّه “نتيجة المتابعة والمراقبة لتجّار ومروّجي المواد المخدرة ضمن دمشق وريفها؛ تمكن فرع مكافحة المخدرات بريف دمشق من إلقاء القبض على شخص يدعى (فارس. ن) بمحلّة الزاهرة بدمشق وبحوزته كمية من الحبوب المخدرة حيث كان يقوم بترويجها”.

وأضاف بيان الوزارة: “تم إحضار (فارس. ن) إلى مركز الفرع وبالتحقيق معه اعترف بأن مصدره للمواد المخدرة المدعو (هاني. ص) والموجود في معضمية دمشق، وتم نصب الكمين اللازم وإلقاء القبض عليه وضبط بحوزته كمية من الحبوب المخدرة”.

وتابع البيان: “بالتحقيق مع (فارس. ن) اعترف بأن مصدره للمواد المخدرة أشخاص موجودين في محلة “عسّال الورد” في “جبال القلمون”، وبدلالة المقبوض عليه تم مداهمة منزل يتم فيه تخزين المواد المخدرة المعدّة للترويج ضمن محافظتي دمشق وريفها. حيث ضبط بداخل المنزل أكثر من ثلاثمئة ألف حبة كبتاغون مخدرة ومواد أولية تدخل في تصنيع الحبوب المخدرة، وكمية من مادة الكريستال المخدرة الخطيرة وكمية من مادة الكوكائين المخدرة”.

وأشارت الوزارة أنه “تم العثور على أسلحة متنوعة وذخائر حية، كما ألقي القبض على أحد أفراد الشبكة موجود ضمن المنزل ويدعى (مصطفى. ق) وتم إحضار المصادرات مع المقبوض عليه إلى مركز الفرع وبالتحقيق معه اعترف بتخزين المواد المخدرة لترويجها بالاشتراك مع عدد من الأشخاص”.

وبعد الحرب التي شهدتها سوريا والصراع الدامي بين الأطراف العسكرية، تحولت سوريا إلى ممر عبور لتجارة المخدرات، فيما استغل أمرا الحرب تلك الظروف للاستفادة منها مادياً وتجميع الثروات، ومحاولة تبييض أموالهم في بعض الدول المجاورة، مثل تركيا وبعض الدول الأخرى، وكذلك تمت ملاحقة البعض الآخر في الدول الأوروبية التي لجأوا إليها.