نورث بالس
أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن إغلاقها المجال الجوي في الجولان المحتل، بالتزامن مع قصفها برج اتصالات ومحيطه في منطقة تدمر وسط سوريا.
وأفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، اليوم الخميس 14 أكتوبر/ تشرين الأول، أن الحكومة الإسرائيلية أغلقت المجال الجوي أمام الرحلات الجوية حتى يوم الجمعة في تمام الساعة 12:15 صباحاً.
ويتزامن إغلاق المجال الجوي مع القصف الذي استهدف برج اتصالات ومحيطه في منطقة تدمر، والذي تسبب بمقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين.
وقالت الوكالة السورية للأنباء (سانا)، اليوم الخميس 14 أكتوبر/ تشرين الأول، في “حوالي الساعة 23:34 من مساء يوم الأربعاء نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه منطقة التنف باتجاه منطقة تدمر، مستهدفاً برج اتصالات وبعض النقاط المحيطة به، مما أدى إلى استشهاد جندي وجرح ثلاثة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وتابعت أن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية جنوب تدمر في ريف حمص مصدرها منطقة “التنف” الحدودية مع العراق.
وفي المقابل، توعدت مجموعة تطلق على اسمها “غرفة عمليات حلفاء سوريا”، فجر اليوم الخميس، بالرد على ما وصفته بـ”العدوان”.
وفي 11 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إن حكومته تسعى لتطوير الجولان وضمان مستقبل “أكثر تألقاً”، معتبرًا أن قلّة عدد السكان عائق أمام تطور الجولان، وفق ما نقلته صحيفة “ماكور ريشون”.
وأعلن بينيت عن مؤتمر من المقرر عقده خلال الشهر المقبل للتصديق على “خطة وطنية” لمضاعفة أعداد السكان، مشدداً على أهمية الجولان لـ”دولة إسرائيل”.
واستولت إسرائيل على مرتفعات الجولان التابعة لسوريا في حرب 1967، ونقلت بعدها مستوطنين إلى المنطقة، ثم أعلنت ضمها إليها في 1981، في إجراء لم يلقَ اعترافاً دولياً.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.