قتل بعد أن أجرى عملية التسوية…عودة الاغتيالات إلى درعا
نورث بالس
اتفق وجهاء بلدة الجيزة شرق درعا وضباط من قوات حكومة دمشق على استكمال تسليم السلاح مقابل إنهاء ملف البلدة العالق منذ يومين.
وقال موقع محلي، إن القوات الحكومية تستمر بإغلاق مداخل ومخارج البلدة، بانتظار أن يعاد فتحها عند استكمال تسليم الأسلحة والانتهاء من ملف التسويات اليوم السبت.
وضمت قائمة أسماء المطلوبين في البلدة،91 اسما سلمتها اللجنة الأمنية لوجهاء البلدة.
وفي سياق منفصل قتل أحد الشبان في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي إثر إطلاق النار عليه من جانب مسلحين مجهولين، كما قتل شخص آخر جراء استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في مدينة نوى بريف درعا الغربي، وهو مدني يعمل في مجال توزيع الحلويات، وكان أجرى عملية تسوية في الـ9 من الشهر الجاري، بعدما ورد اسمه في قوائم المطلوبين التي سلمتها اللجنة لوجهاء المدينة.
وشهدت محافظة درعا خلال الأيام الماضية عمليات تسوية أوضاع مماثلة بدءاً من حي درعا البلد في المدينة وقرية اليادودة وبلدة مزيريب ولاحقاً في مدينة طفس وبلدة تل شهاب بالريف الشمالي الغربي وداعل ومنطقة حوض اليرموك وجاسم وانخل والصنمين وبلدات أخرى في نصيب وصيدا وعدد من قرى الريف الشرقي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.