“منسقو الاستجابة”: قصف سرمدا مؤشر خطير لعمليات التصعيد على إدلب
نورث بالس
حذر فريق منسقو استجابة سوريا، في بيان صدر عنه من عودة العمليات العسكرية إلى منطقة إدلب، وزيادة معاناة المدنيين بسبب استمرار القصف المدفعي لقوات حكومة دمشق وروسيا على المنطقة المأهولة بالسكان.
وقال الفريق في بيان صدر عنه إنَّ المنطقة غير قادرة على استيعاب أي حركة نزوح جديدة إلى المخيمات، وخاصة في ظل الخسائر والأضرار الكبيرة في المخيمات خلال الفترة السابقة.
واعتبر أن قصف قوات حكومة دمشق وروسيا الأخير على منطقة سرمدا، يعتبر خرقا جديدا لاتفاق وقف إطلاق النار في شمالي غربي سوريا، مضيفا أنه وثق أكثر من 197 خرقاً للاتفاق منذ مطلع الشهر الجاري بمساهمة روسية واضحة.
كما لفت إلى أن قصف سرامدا يعتبر “مؤشراً خطيراً لعمليات التصعيد” كونها إحدى أكثر المناطق المكتظة بالمدنيين عموماً والمخيمات بشكل خاص، إضافة إلى المباني والمستودعات الرئيسية للمنظمات الإنسانية كونها المنطقة الأقرب لمعبر باب الهوى الحدودي، والذي يعمل على إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود وفق قرار مجلس الأمن الدولي الأخير، ما تسبب بحالة خوف كبيرة لدى النازحين من عودة نزوحهم في حال تكرار استهداف المنطقة من جديد.
وتسبب قصف القوات الحكومية بقذائف كراسنبول يوم أمس السبت على مدينة سرمدا الحدودية مع تركيا إلى مقتل 4 مدنيين وجرح آخرين بالإضافة لاندلاع حرائق.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.