ما هدف تركيا من بناء المنازل المؤقتة للسوريين في إدلب؟
نورث بالس
أعلنت “هيئة الإغاثة الإنسانية التركية” المعروفة باسم “İHH”، أمس الخميس، 21 أكتوبر/ تشرين الأول، أنها أنشأت 16 ألفاً و239 منزلاً مؤقتاً في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن منسّق مكتب الهيئة للشؤون السورية في منطقة “الريحانية” جنوبي تركيا، المدعو “زكي طاهر أوغلو”، قوله إنّ: “آلاف الأسر حصلت في 75 منطقة مختلفة على منازل في إطار مشروع المنازل المؤقتة الذي أطلقناه عام 2020، فيما تتواصل أعمال البناء في 28 منطقة أخرى”.
وأضاف: “ضمن نطاق مشروع “لنكن سقف للمظلومين الذي أطلقناه قبل نحو عام ونصف العام، أنشأنا 16 ألفاً و239 منزلاً مؤقتاً يضم غرفة وصالون بمساحة 24 متر مربع في إدلب، ونواصل أعمالنا بكل جد للوصول إلى هدفنا المتمثل بالوصول بعدد المنازل إلى 21 ألفاً و676 منزلاً”.
وتوجه العديد من الدول والمنظمات الحقوقية والإنسانية اتهامات إلى تركيا بتغيير التركيبة الديمغرافية في المناطق التي سيطرت عليها مثل عفرين ورأس العين وتل أبيض، من خلال إقامة مشاريع استيطانية واستقدام مستوطنين من مناطق سوريا مختلفة وكذلك من الإيغور الصينيين، مقابل تهجير السكان الأصليين، فيما جمعت عدة قوى متشددة في إدلب ومناطق أخرى تحت سيطرتها، لتغدو خزاناً يهدد منطقة الشرق الأوسط والعالم.
ويذهب العديد من المراقبين بأن المنظمات التي تعمل تحت أسماء متعددة “إغاثية، إنسانية،…” ما هي إلا أذرع الدولة التركية واستخباراتها في سوريا، وهي وبالتشارك مع منظمات تابعة لجماعة الإخوان المسلمين المرتبطة بها حتى النخاع أنشأت عدة مستوطنات في عفرين، وعلى أراضي الكرد المهجرين منها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.